القلعة نيوز- أعلنت موسكو، الثلاثاء، أنها أجرت تدريبات تتضمن إطلاق صواريخ، من بينها صواريخ فرط صوتية، في شرق البحر الأبيض المتوسط، في وقت تساند فيه قوات روسيا حليفتها سوريا إثر خروج أراضٍ عن سيطرتها بعد هجوم مباغت شنته فصائل مسلحة.
ووفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت وزارة الدفاع في بيان: «تم إطلاق صواريخ عالية الدقة باتجاه البحر والجو في شرق البحر الأبيض المتوسط خلال تدريب يهدف إلى اختبار أساليب العمل المشترك للقوات البحرية والجوية الروسية».

وأوضحت الوزارة أن صواريخ «زيركون» الفرط صوتية وصاروخ «كروز» من طراز «كاليبر» تم إطلاقها خلال هذه التدريبات من قبل الفرقاطة «أميرال غورشكوف» والفرقاطة «أميرال غولوفكو» والغواصة «نوفوروسيسك».

وأشارت إلى أن «الأهداف المحددة تلقت ضربات مباشرة»، مضيفة أن هذه التدريبات التي شارك فيها أكثر من 1000 جندي و10 سفن و24 طائرة، كانت مخططة مسبقاً.

وروسيا حليف رئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، ولديها قاعدة بحرية وأخرى جوية في سوريا، حيث تتدخل عسكرياً منذ عام 2015 إلى جانب القوات الحكومية.

وتأتي التدريبات بعد أن شنت فصائل مسلحة تقودها «هيئة تحرير الشام» هجوماً، الأربعاء، قاد إلى خروج مدينة حلب في شمال البلاد بالكامل عن سيطرة القوات الحكومية لأول مرة منذ اندلاع النزاع عام 2011.

وسيطرت الفصائل كذلك على عشرات البلدات والقرى في كل من محافظات حلب وإدلب (شمالي غرب) وحماة (وسط).
.