مجلة "مال وأعمال" تحتفي بالمرأة العربية النموذج في مؤتمرها السنوي
إطلاق لقب "المرأة النموذج" احتفاءً بإنجازات المرأة الأردنية والعالمية
عمان القلعة نيوز: تقرير خاص
تحت رعاية سيادة الشريفة نوفة بنت ناصر، وبحضور معالي وزيرة الاستثمار السابقة خلود السقاف ومعالي الدكتورة ريم ابو حسان والدكتورة بتول مجاهد محيسن مديرة مركز دراسات المراة في جامعة اليرموك والدكتورة مها فؤاد من جمهورية مصر العربية وبحضور نخبة من السيدات الرائدات من مختلف أنحاء الوطن العربي بأجواء ملؤها الفخر والتميز، نظّمت مجلة "مال وأعمال" مؤتمر المرأة العربية للنموذج في العاصمة عمان، والذي منصة فريدة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة العربية واستعراض نماذج ملهمة لقصص نجاح والهام.
افتُتح المؤتمر بكلمة ترحيبية ألقاها المدير التنفيذي للمجلة، الأستاذ محمد فهد الشوابكة، الذي أكد فيها على أهمية دعم المرأة وتعزيز مكانتها في مختلف المجالات.
وقال في كلمته:”نلتقي اليوم لنحتفي بمسيرة المرأة العربية، تلك التي لطالما كانت رمزًا للتميز والعطاء. هذا المؤتمر هو رسالة اعتزاز لكل امرأة أثبتت أنها قادرة على صناعة الفرق وتحقيق الريادة، ونحن في مجلة 'مال وأعمال' نلتزم دائمًا بأن نكون منبرًا لتكريم هذه الإنجازات."
واشار الى فخره بالمرأة العربية ودورها المحوري في بناء المجتمعات.
وأكد في كلمته على أهمية تمكين المرأة وضرورة دعمها لتصل إلى مراكز صنع القرار.
وقال الشوابكه:"المرأة العربية أثبتت أنها قادرة على كسر كل الحواجز وتحدي العقبات. نحن هنا لنقول لكل امرأة: طموحك هو قوتك، وأحلامك هي جناحاك للتحليق. هذا اليوم هو احتفال بكل منكن، وبكل ما تمثلنه من إصرار وعزيمة."
واختتم المدير التنفيذي للمجلة كلمته بالقول تحت مظلة الاحتفاء بالإنجازات المتميزة للمرأة الأردنية والعالمية، اجتمعنا اليوم في ختام هذا العام لنعلن عن إطلاق لقب "المرأة النموذج". هذا اللقب الذي يحمل في جوهره تقديراً عميقاً لمسؤوليات المرأة ودورها الريادي في تعزيز التقدم والتمكين في مجتمعاتها.
من جهتها قالت سيادة الشريفة نوفة بنت ناصر راعي الحفل في كلمتها التي القتها خلال حفل الافتتاح تصريح صحفي: "إنه لشرف كبير أن أقف اليوم بينكن، نساءً ملهمات حققن قصص نجاح تُلهم الأجيال، وتؤكد أن المرأة قادرة على تجاوز التحديات وتحقيق إنجازات تعكس قوتها وإرادتها الصلبة."
وأضافت: "تمكين المرأة ليس مجرد التزام أخلاقي، بل هو ضرورة اقتصادية واجتماعية. الدراسات تؤكد أن تمكين المرأة من خلال التعليم والرعاية الصحية وإتاحة الفرص الاقتصادية يعود بالنفع المضاعف على المجتمع بأسره، ويمهد الطريق نحو مستقبل مستدام."
وتطرقت إلى التجربة الأردنية المميزة في مجال تمكين المرأة، مشيرة إلى أن المرأة الأردنية استطاعت خلال السنوات الماضية تحقيق إنجازات بارزة في مختلف القطاعات، بفضل الدعم المستمر من القيادة الهاشمية الحكيمة. وقالت: "الأردن اليوم يعد نموذجاً يُحتذى به إقليمياً وعالمياً في تمكين المرأة وحماية حقوقها. إن ما حققته المرأة الأردنية على المستوى الأسري، والعلمي، والاقتصادي، والثقافي هو شهادة على العزيمة التي تتحلى بها ودعم وطن يقدر جهودها."
وأكدت أن سيدات الأعمال الأردنيات أصبحن عنصراً فاعلاً في الاقتصاد الوطني، خاصة في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأردفت: "المرأة الأردنية ليست فقط رائدة في مجتمعها، بل باتت نموذجاً يُحتذى به على المستوى الإقليمي والدولي."
واختتمت بالقول: "إننا اليوم لا نحتفل فقط بإنجازات النساء، بل نجدد التزامنا بمواصلة العمل على تمكينهن وفتح الآفاق أمامهن لتحقيق المزيد من التقدم. حفظ الله الأردن عزيزاً تحت راية جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله، اللذين يجسدان الدعم الحقيقي لدور المرأة في بناء الوطن."
إن بروز المرأة القيادية في المنابر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية يعد في الواقع تتويجاً للنجاحات التي تم إحرازها حتى الآن ليس فقط في الجدل العالمي المتعلق بقضايا المرأة ولكن وبدرجة أكثر أهمية في الكفاح العالمي الهادف إلى تمكين المرأة عن طريق الاعتراف بوجهات نظرها المتعلقة حول جميع القضايا المتعلقة بالإنسانية والجنس البشري عموماً وكذلك الاستفادة من وجهات النظر تلك .
وختاما حفظ الله اردننا الغالى فى ظل قيادة جلالة الملك عبد الثانى ابن الحسين المعظم …و جلالة الملكه رانيا العبدالله المعظمه ...حفظهما الله ذخراً للوطن.
جلسات حوارية ملهمة
شهد المؤتمر جلسات حوارية ثرية شاركت فيها سيدات من مختلف القطاعات، حيث تناولت النقاشات موضوعات تتعلق بتمكين المرأة، الابتكار، وريادة الأعمال. كانت الجلسات مساحة لتبادل الأفكار والرؤى، وسلطت الضوء على تحديات وفرص المرأة العربية في العالم المتغير.
تتويج المرأة النموذج
تم تتويج الدكتورة خولة الكلالدة بلقب "المرأة النموذج" لعام 2024، تقديرًا لجهودها المتميزة في مجالات الريادة والمجتمع. وقد أُشيد بدورها البارز في إحداث تأثير إيجابي في المجتمع.
حيث جرى اختيارها من قبل لجنة مكونة من قامات نسوية مميزة تمثلت بمعالي الدكتورة ريم ابو حسان ومعالي خلود السقاق والدكتورة بتول محيسن والدكتورة فاطمة العناقرة.
وقالت خولة في كلمتها عقب التتويج:
"هذا التكريم ليس لي وحدي، بل لكل امرأة تعمل بجد وإخلاص من أجل مجتمعها. هو حافز للاستمرار، ورسالة لكل فتاة أن تؤمن بذاتها وقدراتها."
فيما تم اختيار الدكتورة ايمان ارشيد كوصيفة اولى.
رسالة أمل واستمرار
اختُتم المؤتمر وسط أجواء من الفخر والأمل، حيث أكد الحضور على أهمية استمرارية هذه الفعاليات التي تعزز مكانة المرأة العربية وتدعم تحقيق تطلعاتها.
وفي ختام المؤتمر تم تكريم نخبة من القيادات الرائدات على مستوى الوطن العربي.
.