أفادت سارا فاغنكنشت، التي تقود الحزب الألماني "BSW" من أجل العقل والعدالة، بأن روسيا كانت دائما تحترم التزاماتها التعاقدية بشأن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وقالت البرلمانية الألمانية في مقابلة مع إذاعة "دويتشلاند فونك" اليوم الثلاثاء: "واصلت روسيا طيلة هذا الوقت ضخ الغاز عبر أوكرانيا (إلى أوروبا)، وحصلت أوكرانيا خلال عام على قرابة مليار دولار كرسوم عبور (ترانزيت)، والآن قامت أوكرانيا بإغلاق الأنبوب ما تسبب في ارتفاع أسعار (الوقود الأزرق) مجددا في الاتحاد الأوروبي.. روسيا احترمت على مر التاريخ عقودها".
وأضافت أن العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا دفعت ألمانيا لتغيير نظام إمدادات الطاقة لديها بشكل كامل، وأشارت إلى أن ألمانيا تفتقر إلى إمدادات طاقة أمنة والشركات لا تستثمر في بلدان من هذا النوع.
ومع بداية العام 2025، توقفت إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا، بسبب رفض سلطات كييف تمديد عقد ترانزيت (النقل) الغاز مع موسكو.
وأعربت هنغاريا (المجر) وسلوفاكيا عن امتعاضهما من موقف سلطات كييف. وفي الوقت الراهن يعد "السيل التركي" (أنبوب من روسيا إلى تركيا عبر قاع البحر الأسود) المسار الوحيد لنقل الغاز الطبيعي من روسيا عبر الأنابيب إلى أوروبا.
المصدر: نوفوستي