القلعة نيوز:
من يرسم البسمة على مُحّيا
الشعب الأردني وأطفال وشيوخ الأردنيين بسمة يغمرها العزة والشموخ والطمأنينة ،انه الملك الإنسان العظيم الذي يحتضن شعبه بمحياهُ الهاشمي ،عريق الأنساب والأصل، طيب المعشر وكريم السجية.
ليس غريباً هذه الحفاوة
التي أستقبل بها الشعب الأردني في لواء دير علا جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ،وليس غريباً على جلالة الملك هذا الإحتضان الذي بادرَ به شبعه فهو سليل الدوحة الهاشمية يحتضن الطفل بحنان الأبوة ويقبل كبار السن بعاطفة البنوة ، فجلالة الملك يعتبر كل الشعب أبنائه وكبارهم يعامله معاملة الأباء .
أنه العظيم في حضوره ، البهي في طلعته هذه اللوحة الجميلة التي رسمها جلالتهُ في دير علا، تعبر عن حب القائد لكل الأردنيين ولكل مؤسسات الأردن التي تعمل لخدمة المجتمع المحلي ، وداعماً دوماً للتطوير والإبداع والريادة.
مركز زهر الثقافي قدم لأبناء البلدة الحدودية هذة المشاريع الريادية في مجتمع بسيط متواضع أخرج منهُ الإبداع والتطور والريادة، فما كان من جلالة الملك إلا أن بادل هذا العطاء بعطاء لشباب والأطفال المبدعين والمركز زها الثقافي فشرفهم بزيارة ملكية سامية ، تعبر عن تقديره لهذا الشعب الطيب المعطاء، الذي يواكب النظرة الملكية ويسعى للتطوير والإبداع والريادة.
فرسالة الملك واضحة لكل من ينجز على هذة الأرض الطيبة ، فقال بلسانه الصدوق وفعله الجميل ، أن كل من ينجز يقدر ويشكر .
زيارة جلالة الملك هي تقدير لمنجز شعبنا الوفي ورسالة لكل من يرغب في الإبداع والتطويروالتقدير للأردن يقول : إنجزوا وعملوا وأبدعوا وأنا معكم أمامكم وخلفكم أدعمكم بكل معاني القيم والعطاء .
أما تشريف جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه لتوزيع المكارم الملكية (البيوت )على أهلنا في الملاحات، وإحتضانهُ ساكنين هذة البيوت وكلماته القلبية لسيدة أردنية ترتدي شماغ العز والفخار " هذا بيتك وأنتي صاحبت البيت ونحن ضيوفك " لهو عظيم هذا الملك الإنسان الذي يحفظ كرامة أبنائه ويبادلهم الحب .
كلمات قليلة ، عظيمة الأثر في نفوس الأردنيين، طيبة المعشر لا تصدر إلا من الملك الإنسان العظيم المعطاء الذي يبادل شعبه المحبة .
كل من شاهد هذه الصورة الجميلة من جلالته ذرفت عيناه دموعاً ، دموع العزة والفخار والكرامة بجلالته و شموخ الأردني العظيم ، هذه الدموع تقول للملك المفدى سر بطريق الصّعاب والفخر فكلنا جنوداً معك نفخر بك ونفاخر العالم كله بقيادتك الحكيمةالرشيدة . التي ما أغفلت يوماً كرامة الأردني والأردن في كل المحافل الدوليةوالمواقف الإنسانية .
نقول للعالم أجمع هذا مليكنا المفدى ،قائدنا ،وحادي الركب، نحن معهُ وهو معنا نفاخر به الدنيا جمعياً.
كل كلمات الشكر والفخر والعزة لا تكفيك سيدي، أنت المفدى بالمهجِ والدم و الأرواح
حمى الله الأردن وجلال الملك عبدالله الثاني المعظم وولي عهده الأمين
.