القلعة نيوز - على الرغم من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي، جددت الأمم المتحدة على مخاوفها من خطر التقسيم.
=
خطر التقسيم مازال موجوداً
فقد شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، على أن خطر الانقسام في سوريا ما زال قائما.

وتابع أثناء كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن تقسيم سوريا لا يزال أمراً وارداً، خصوصا مع وجود قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مناطق شمال شرقي البلاد، والتدخلات التركية، وكذلك التوغلات الإسرائيلية.

كذلك رأى أن تنامي التطرف ممكن في البلاد.

وعن إيران رأى أن طهران لا بد أن تتخذ خطوة نحو تحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة من خلال توضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية.

وقال"المسألة الأكثر أهمية هي إيران والعلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة".

كما أضاف معرباً عن أمله في أن يدرك الإيرانيون أن من المهم أن يوضحوا تماما عزمهم نبذ امتلاك أسلحة نووية، في نفس الوقت الذي ينخرطون فيه بشكل بناء مع الدول الأخرى في المنطقة، وفق تعبيره.

أيضاً شدد على أن هناك خطرا بأن تشعر إسرائيل أن هذه اللحظة المناسبة لضم الضفة الغربية، في إشارة منه إلى التوترات الأخيرة بفعل العملية التي بدأتها تل أبيب هناك بعد سريان وقف النار في قطاع غزة.

تقسيم سوريا إلى كانتونات
يشار إلى أن تقريراً إسرائيلياً كان ذكر أن مجلس الوزراء الإسرائيلي كان عقد اجتماعاً سرياً خصص لمناقشة اليوم التالي في سوريا، وانتهى باقتراح عقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا إلى كانتونات، وفقا لصحيفة "يسرائيل هيوم".

وقال التقرير إن محصلة الاجتماع السري رفيع المستوى الذي ترأسه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، قدمت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سيعقد بدوره في الأيام المقبلة، اجتماعا خاصا للنظر في الأمر، خاصة مع التركيز على تورط تركيا في سوريا، المهدد لإسرائيل.

وكشف أن الدعوة لتقسيم سوريا لمقاطعات أو كانتونات، سبق وناقشها مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون كبار جدا منذ سقوط نظام الأسد، بدعوى ضمان أمن وحقوق جميع المجموعات العرقية في سوريا، ولم يتم الكشف عن ذلك، إلا الآن.
.