القلعة نيوز:
الاستاذ الدكتور فائق فراج
-------------------------
نعم انه انتصار للعداله والحريه لشعبنا الفلسطيني المناضل في كل انحاء العالم على ماكنات وادوات الاجرام الصهيونيه ومن يقف وراءهم خلال خمسهةعشر شهرا
انه انتصار بكعم حقوقنا المهضومه منذ سبعين عاما والعدو يعرف تمامابانه لم يحقق اي نصر خلال هذه المواجههوهو مدعوما من الخارج سواء حكومات اوروبيه او حتى موسسات دوليه والتي كان تقف بجانبه على مر السنين
ومع ان الامكانيات بين مقاومينا والعدو لم تكن متعادله على ارض الواقع والايمان كان في عقولنا وقلوبنا ومفقودا لدى العدووالذي اعتمظ على الجنود القادمين من خزانات الهجره من روسيا واوروبا والفلاشا وبعض الدول العربيه وبالتالي استطاع ابطالنا انا يفرضوا ثقافه الجهاد المومنين بها ودرسوها جيدا باسلوب ومنهجيه تربويه نابعه من من القران والسنه
وهذما اثار فضول كثير من دول العالم وشعوبها وتغيرت كثير من المفاهم وخاصه بين شعوب العالم والذين اكدوا على حقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال برلماناتهم وشعوبهم التي خرجت للشوارع تاييدا لحقوق شعبنا الفلسطيني.
ولا يعني وقف اطلاق النار ودخول المساعدات ان نعطيه الامان في تعاملنا معه والمعروف ان هذا العدو المتعجرف ينقض المعاهدات باستخدامه وسائل غير مشروعه من ال تحقيق اهدافه الاجراميه
وقد تحمل شعبنا في غزه وفي جميع الاراضي المحتله الكثير من اجل ان يبقى شامخا يعتصر الالم والمعاناه والنزوح القسري ونحن في جميع انحاء العالم ننحني اجلالا لهذا النصر الذي هز كيان العدو وغير على مستوى العالم نظرته لقضيتنا من خلال تعبير كثير من دول العالم لاحترامها وتقديرها للثقافه الفلسطينيه التي اصبحت رمزا للشعوب التي تطالب بالعداله والحريه
ومن هنا يتوجب تضميد الجروح وتسخير الطاقات على المستوى الاسلامي والعربي للتخفيف من معاناته وحمايه الجبهه الداخليه الفلسطينيه والجبهه العربيه والاسلاميه حتى تكون سدا منيعا وقويا امام الموامرات الخارجيه الذي يسعى العدو باساليبه الرخيصه تنفيذها على المدى البعيد والتى يطلق عليها مخططات صهيون
وهذه دعوه لاحرار العالم من اجل قضاياهم
وبهذا نجعل العدو يراجع حساباته ويحسب لهذه الامه مليون حساب اذا فكر ان يقدم على اي خطوه من الممكن ان تخترق كياننا
وايضا نقتل فيه بذور الفتنه والتفرقه العنصريه التى مارسها صد شعوبنا من قبل
ويتوجب هنا على دول العالم الاسلامي والعربي على هذه الكره الارضيه ان يكون لها دورا بارزا ومهما لا يقل اهميه عن دور الدول الكبرى التي تتحكم في العالم على المسوى السياسي والاقتصادي والعسكري من خلال المحافل الدوليه ومع الرفض القاطع للتبعيه الساقطه التي تجعلنا ادوات لتحقيق اهدافهم كما يرغبون
ان المعركه لم تنتهى بعد لانها لييت معركه حدود بل انها معركه وجود وقيم وكرامه للشعب الفلسطيني خاصه والامه العربيه والاسلاميه عامه واقول خاصه للشعب الفلسطيني لان هذا الشعب علاقته بالارض والحجر والزيتون الماخوذه من قيمه وايمانه المستمر وسيبقى واجهه مشرفه للامتين العربيه والاسلاميه
ان سقوط النظريه الصهيونيه الملوثه بالمكر والخداع والخبث والتناقض وعدم احترام الاتفاقيات والتي تم اخراجها من دائره الاحترام بسواعد ابطال معركه الطوفان لا يمكن نسيانها لا على المستوى المحلي ولا العالمي وسيواجه قاده هذه النظريه محاكمات عالميه من الهيئات الدوليه وحتى من وقف وراء هذه النظريه وهذا اصبح واضحا من خلال الوسائل الاعلاميه المتنوعه والتى كانت شاهدا واقعيا على ما حصل سوائ فى تدمير البنيه التحتيه وقتل النساء والاطفال وتدمير المستشفيات واستخدام الاسلحه الممنوعه دوليا
وهذا كله ياتي دعما لقضيه شعبنا الفلسطيني وحقوقه المغتصبه منذ سبعين عاما
ولا احد يستطيع ان ينكر حقيقه هذا الاجرام والتي شاهدته العيون المجرده وتم توثيقه اعلاميهومع ان هنالك ابواقا اعلاميه دخيله ومستاجره كانت تعمل لصالح العدو الا انها انكشفت وهذا ما تحدث به نواب في الدول الاوروبيه ووكالات انباء تحترم عملها الصحفي.
ومع ان قاده الصهاينه استغلو اعلامهم لقلب الحقيقه الا ان مجتمعهم انكر ذلك منةخلال الاحتجاجات اليوم ضد سياسه الحكومه واتهمهم المجتمع بالخيانه وطلبهم الاعتراف بالهزيمه ولاول مره في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي بعد معركه الكرامه الباسله الذي سطر فيها الجيش الاردني جنبا الى جنب مع المقاومه انتصارا نوعيا ورسم لوحه فنيه شاهدها العالم كله
والتهم في ذلك ان لا نعطي مخرجا واحدا لهولائ القتله والذين مارسوا الغدر والخيانه وان نكون لهم بالمرصاد في كل وقت وتحت اي ظرف
والنصر في عمليه الطوفان كان نصرا لثقافتنا الفلسطينيه عالميا
والنصر باسم عباقره المقازمه الذين تفوقوا على كل خطط واستراتجيات العدو.
ولا ننسى العامل النفسي الذى استخدمته المقاومه عن طريق الناطق الاعلامي ابو عبيده الذي ابدع في فشل وارهاق قاده الصهاينه واربك خططهم باستخدامه علم النفس الاسودالذ يشتت التفكير والخطط ويرهق العقول ويجعلها عاجزه عن اتخاذ القرار الصحيح
ونحن الان امام التحدي المستمر والقادم ولن ينتهي هذا الصراع الا بالانتصار الكامل وخروج العدو من اراضينا وتحقيق الحلم الاسلامي العربي الفلسطيني وهذا ليس بعيدا ما دمنا نملك عقولا وادمغه قادره على الابداع وتتفوق على العدو الذي يعتمد على جنوده الانكشاريبن القادمين من المرتزقه
ونضل حتى النصر ان شالله ورحم الاه شهدائنا الابرار وتحيه الاكبار والاعتزاز والفخر لاهلنا في فلسطين الواقع يقول ان نتنياهو انتهى وانتصرت المقومه الفلسطينيه بهذه الملحمه الاسطوريه والتى اصبحتمنهجا للشعوب التي تبحث عن العداله والحريه
الاستاذ الدكتور فائق فراج
.