القلعة نيوز: بقلم الناشط الشبابي 
الأستاذ عمر محمد عبدالحميد السعود 

 يُجسد الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين دعمًا لا يتغير للقضية الفلسطينية، موقفًا يعكس الإرادة الشعبية والقيادة الراسخة للأردنيين في الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني. هذا الموقف الثابت يتمحور حول اللاءات الثلاث التي صاغها الأردن لتكون الأساس في التعامل مع القضية الفلسطينية:

1. لا للتهجير: يرفض الأردن بشكل قاطع أي تهجير للفلسطينيين، سواء من أهل غزة الأبطال أو أبناء الضفة الغربية، إلى أي دولة كانت، وخاصة إلى الأردن أو مصر.

2. لا للوطن البديل: يؤكد الأردن أن فلسطين للفلسطينيين، وأن الأردن للأردنيين، رافضًا بشكل قاطع أي حلول تفرض على حساب هويته الوطنية.

3. لا لحل القضية الفلسطينية إلا على التراب الفلسطيني: الحل الوحيد المقبول هو استعادة الحقوق الفلسطينية كاملة، دون تنازل أو حلول جزئية تمس السيادة الأردنية أو الحقوق الفلسطينية.
الأردنيون دائمًا خلف قيادتهم، يستذكرون بفخر وإجلال بطولات الجيش العربي في معركة الكرامة، التي أصبحت رمزًا للعزة والصمود. ومع اقتراب ذكرى هذه المعركة المجيدة، يتجدد الشعار الأردني الأردن والكرامة رمز الصمود، تكريمًا لتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن فلسطين وقضيتها العادلة.
وتعد لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني واحدة من أكثر اللجان نشاطًا وتأثيرًا سواء في المجلس او من خلال التواجد بالشارع  في دعم القضية الفلسطينية. برئاسة سعادة النائب المهندس سليمان السعود، تعمل اللجنة بجهد مستمر للإشراف على المبادرات والمساعدات التي تعزز صمود الشعب الفلسطيني.
وتنسق اللجنة مع المؤسسات الحكومية الأردنية لتقديم الدعم اللازم، سواء كان ماديًا أو معنويًا، مع تأكيدها الدائم في كل جلسة برلمانية على أن القضية الفلسطينية تظل أولوية قصوى على أجندة الدولة .
حفظ الله الأردن قيادةً وشعبًا، وأبقى ثوابته تجاه القضية الفلسطينية راسخة لا تتغير، ونسأل الله أن تتحرر فلسطين من براثن الاحتلال الصهيوني، وأن يعود الحق إلى أصحابه يومًا قريبًا، بإذن الله تعالى.
.