القلعة نيوز- أكد الأمين العام الأسبق لوزارة الثقافة، الدكتور محمد ناجي العمايرة، أهمية الوعي والتثقيف في تعزيز الثقافة العربية في ظل العولمة وتطورات الحضارية والثورة التكنولوجية.
وقدّم العمايرة، بحضور السفير الأردني لدى مصر أمجد العضايلة، لندوة "الثقافة العربية في عالم متغير"، ضمن المشاركة الأردنية في فعاليات في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
وتناول العمايرة، في ندوته، أهمية الوعي والتثقيف في منظومة الثقافة كونهما يعدان خط الدفاع الأول لحماية تراثنا الثقافي من التحديات التي تواجهه في ظل عالم متسارع تكنولوجياً، ولحماية مجتمعاتنا العربية من المخططات، التي تحاك ضدها.
ولفت، خلال الندوة التي حضرها عدد من الشخصيات الثقافية والفكرية ورواد للمعرض، إلى أن الثقافة العربية هي هويتنا كأمة عربية إسلامية ناطقة باللغة العربية لغة القرآن الكريم.
وأكد السفير العضايلة في مداخلة أثناء الندوة، عمق وترابط العلاقات الأردنية المصرية وبمستوى التعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى مثل هذه الندوات ضمن أنشطة ثقافية يستضيفها معرض القاهرة الدولي للكتاب، تسهم في تعزيز حوار الثقافات وتبادلها، والتي بدورها تشكل جسراً للتقارب وتبادل الرؤى بين الشعوب.
وأشاد بموضوع الندوة وأهميته في السياق الثقافي، مؤكدا أهمية الطرح الذي قدمه الدكتور العمايرة، لا سيما موضوع التوعية والتثقيف للأجيال في ظل التحديات الراهنة.
وأشار العمايرة في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عقب الندوة، إلى خصوصية العلاقات الأردنية المصرية على كل المستويات ومن بينها المستوى الثقافي الذي جسد جانب منه المشاركة الأردنية المتميزة في هذا المحفل الثقافي الدولي الضخم، الذي يضم مثقفي وأدباء ومفكري العالم.
ولفت إلى أن الأردن حل ضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب قبل دورتين، والذي كان بمثابة تظاهرة ثقافية على أرض مصر وما يجمع الشعبين الشقيقين من قواسم مشتركة، مؤكداً دور مصر الرائد بفضل ما تحظى به من موقع جغرافي متميز وإرث تراثي وحضاري، ومشيراً لدور البلدين الشقيقين الأردن ومصر في الدفاع عن القضايا العربية.
وحضر الندوة المستشار ونائب السفير الأردني في القاهرة،الدكتور رياض النجادا، ومدير الدراسات والنشر مدير مكتبة الأسرة بوزارة الثقافة الدكتور سالم الدهام، ووفد من وزارة الثقافة المشارك في المعرض.
--(بترا)
. وتناول العمايرة، في ندوته، أهمية الوعي والتثقيف في منظومة الثقافة كونهما يعدان خط الدفاع الأول لحماية تراثنا الثقافي من التحديات التي تواجهه في ظل عالم متسارع تكنولوجياً، ولحماية مجتمعاتنا العربية من المخططات، التي تحاك ضدها.
ولفت، خلال الندوة التي حضرها عدد من الشخصيات الثقافية والفكرية ورواد للمعرض، إلى أن الثقافة العربية هي هويتنا كأمة عربية إسلامية ناطقة باللغة العربية لغة القرآن الكريم.
وأكد السفير العضايلة في مداخلة أثناء الندوة، عمق وترابط العلاقات الأردنية المصرية وبمستوى التعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى مثل هذه الندوات ضمن أنشطة ثقافية يستضيفها معرض القاهرة الدولي للكتاب، تسهم في تعزيز حوار الثقافات وتبادلها، والتي بدورها تشكل جسراً للتقارب وتبادل الرؤى بين الشعوب.
وأشاد بموضوع الندوة وأهميته في السياق الثقافي، مؤكدا أهمية الطرح الذي قدمه الدكتور العمايرة، لا سيما موضوع التوعية والتثقيف للأجيال في ظل التحديات الراهنة.
وأشار العمايرة في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عقب الندوة، إلى خصوصية العلاقات الأردنية المصرية على كل المستويات ومن بينها المستوى الثقافي الذي جسد جانب منه المشاركة الأردنية المتميزة في هذا المحفل الثقافي الدولي الضخم، الذي يضم مثقفي وأدباء ومفكري العالم.
ولفت إلى أن الأردن حل ضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب قبل دورتين، والذي كان بمثابة تظاهرة ثقافية على أرض مصر وما يجمع الشعبين الشقيقين من قواسم مشتركة، مؤكداً دور مصر الرائد بفضل ما تحظى به من موقع جغرافي متميز وإرث تراثي وحضاري، ومشيراً لدور البلدين الشقيقين الأردن ومصر في الدفاع عن القضايا العربية.
وحضر الندوة المستشار ونائب السفير الأردني في القاهرة،الدكتور رياض النجادا، ومدير الدراسات والنشر مدير مكتبة الأسرة بوزارة الثقافة الدكتور سالم الدهام، ووفد من وزارة الثقافة المشارك في المعرض.
--(بترا)