القلعة نيوز:
يمكن تعريف الإدارة بالمشاركة على انها فلسفة وأسلوب قيادي يعتمد على مشاركة الموظفين في اتخاذ القرارات وبالتالي خلق بيئة أكثر عملاً وإنتاجية،حيث يرى الموظفون نفسهم شركاء حقيقيون في تحقيق النجاح المنظمي. وتأسيسا على ذلك تعتبر الادارة بالمشاركة نهج اداري يتعاون فيه المديرون والموظفون لتحديد الحلول الفعالة والقدرة المشتركة.
 ومن زاوية اخرى يمكن القول للمدراء الذين لايمتلكون المعرفة الكاملة بفلسفة الإدارة بالمشاركة انها لاتعني بالضرورة التنازل عن الحقوق والصلاحيات له انما هو الطريق الصحيح والسليمة  لتحقيق الأهداف والنجاح في المنظمات .
هنالك العديد من الميزات لهذا النوع  من الادارة  في المنظمات نذكر منها تحقيق الانتماء والمسؤولية للمنظمة وفضلا عن ذلك  تحسين جودة اتخاذ القرارات  بسبب شمولية وفعالية القرار .
ومن البديهي ان تؤثر هذه الادارة على رفع الروح المعنوية للموظفين والشعور بالتقدير من قبل الادارة مما يؤدي إلى زيادة الدافعية والإنتاجية لديهم. وبناء على ذلك تحقيق الالتزام المنظمي .
بالاضافة الى انه تعد المشاركة فرصة لتطوير مهارات الموظفين في التواصل والتفكير في الحلول الناجحة والافكار والابتكار .
هنالك عدة امور يجيب على الادارة الناجحة العمل بها لتحقيق عميلة الادارة بالتشارك منها الثقة المتبادلة اذ يجب أن يكون هناك مستوى عالي من الثقة بين المديرين والموظفين داخل المنظمة،بالإضافة الى اهمية التواصل المفتوح بين جميع أعضاء الفريق وبالتالي تحقيق الشفافية في المنظمة.
ولعله من المفيد ان نؤكد على اهمية دور الشراكة وتقبل جميع الآراء والأفكار حتى لو كانت مختلفة والتعاون بين أعضاء الفريق عن طرق تشكيل فرق عمل تجمع الموظفين من أقسام مختلفة للعمل وإتاحة الفرص للتعبير عن آرائهم وأفكارهم. وبطبيعة الحال يعد عقد برامج تدريب للموظفين لرفع الكفاءة والفاعلية لديهم ومشاركتهم في القرار سواء اكان بشكل جزئي ام بشكل كلي في المنظمات بالتالي تحقيق الاهداف المرجوة والبقاء في بيئة المنافسة .

.