( يجب على كل أُردني الدفاع عن الأردن و مواقفه و رمزيته و قيادته ) 

القلعة نيوز:
في البداية نقول مبارك للشعب الفلسطيني المرابط الصامد على ثغور أرضه الذي أظهر للعالم بأنَّ هذا الإحتلال إحتلال هش زائل لا مُحاله ، خرجت بعض الأفواه التي لا قيمةَ لها تتحدث عن دور الأردن و تتحدث عن موقف الدولة الرسمي قيادةً شعباً  و موقف أبناء هذا الشعب الوفي ، إن أردتم أن نتحدث عن موقفها الرسمي ف جلالة الملك كانَ القائد العربي الوحيد الذي بقيَ على موقفه مُستخدماً لغة سياسية دبلوماسية أظهرت رعونة هذا الاحتلال للعالم و المجتمع الدولي و أهم خطاب كان في الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما أشار بسبابته الى وفد الاحتلال و تكلم عن رعونته و أنهُ لا يفهم الا بالدم و كانَ القائد العربي الوحيد الذي خرجَ و ذهبَ على مُتن اول طائرة مساعدات ليُلقي و يشرف على المساعدات بنفسه ، كانَ حاملاً القضية الفلسطينيه في قلبه أينما ذهب و مؤمناً فيها و يتحدث عنها في جميع المحافل ، أما بالنسبة لموقف أبناء هذا الشعب الوفي موقفهم كانَ مُشرفاً كأبائهم و اجدادهم مرصعاً بالعزةِ و التضحيةِ و الكبرياء ، منذُ اليوم الأول كانوا حاضرين في شوارع عمان منادين بجرائم هذا الاحتلال لن يكلّوا او يملّوا يوماً و قاطعوا منتجات أبت نفوسهم أن يشتروها او يستخدموها و منهم من خسرَ رزقه و ماله .
لماذا مطلوب من الأردن دائماً أن يحمل أوزار قضايا أُمته لوحده ؟ يشعروننا كأنَ الأردن يملك مفاتيح العالم . الأردن تحمل فوق طاقتهِ سياسياً و إقتصادياً و إقليمياً في سبيل حل القضية الفلسطينية و لا زلنا مؤمنين إنها واجب علينا و قضيتنا و أصحاب قضية .. 

يجب على كل أردني حُر شريف  أن يُدافع عن الأردن و كبح جماح و الطعن بأي إتهام يُشكك في مواقفه القومية و العربية و هذا واجب على كل أُردني بالدستور كما لهُ حقوق حسب ما نصّت عليه المادة ( 2/6 ) من الفصل الثاني في الدستور الأردني التي تضمن حقوق الأردنيين و الأردنيات و واجباتهم بأن " الدفاع عن الوطن و أرضه و وحدة شعبه و الحفاظ على السلم الإجتماعي واجب مقّدس على كل أُردني "

عاشت فلسطين حره عربيه 
عاش الأردن بلدُ النشامى و الرجال الرجال 
عاش جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين رمزاً للحكمةِ و الولاء لأبناء شعبه و وطنه ..
.