القلعة نيوز:
*السفينة انطلقت من ميناء جبل علي في دبي، ووجهتها ميناء جدة أولًا، والعقبة ثانيًا.. الحريق كشف المستور، وسفينة أخرى أنقذت طاقم السفينة في الوقت الضائع.


خاص- أسئلة عديدة ومتعددة ومفتوحة على كل الاتجاهات، وتحتاج إلى إجابات شافية ووافية من الجهات ذات العلاقة، وتحديدًا سلطة منطقة العقبة وإدارة الموانئ، وجهات أخرى لها علاقة بالنقل البحري أو النقل بشكل عام، بخصوص اندلاع حريق بسفينة حاويات ترفع علم هونغ كونغ في البحر الأحمر، بسبب انفجار مرتبط بوجود شحنة خطرة كانت على متنها، ولم يتم إبلاغ طاقم السفينة أو حتى موانئ الدول بها، كما هو متبع في نقل الشحنات الحساسة والخطيرة. لا نعلم حقيقة لمن تعود الحاويات التي كانت على متن السفينة، والتي يبدو أنها غرقت بالكامل بعد الحريق المرتبط بالشحنة الخطرة التي كانت على متنها، السفينة كانت محملة بحاويات قادمة من دبي إلى السعودية (ميناء جدة) وميناء العقبة في الأردن، ولا نعلم إن كانت إدارة الموانئ وسلطة العقبة على علم بوجود حاويات تحتوي على مواد خطرة سريعة الاشتعال قادمة إلى الأردن، أو ما إذا كانت مُبلّغًا عنها كما هو المعتاد في عمليات النقل؟ ولا نعلم أيضًا لمن تعود الحاويات القادمة إلى الأردن، وما هو مصيرها ووضعها، ولمن تعود ملكيتها، وهل كانت مؤمَّنة أم لا، ومن هي الجهة التي ستقوم بتعويض المتضررين جراء هذا الحريق؟ بالمناسبة، خبر هذه السفينة التي كانت تنقل البضائع من ميناء جبل علي في دبي إلى مينائي جدة والعقبة، وانطلقت بتاريخ 22/1/2025، قبل أن تشتعل بسبب الانفجار شمال غرب ساحل الحديدة في اليمن، لم يكن مصدره وسائل إعلام أردنية أو حتى عربية، بل صدر عن الوكالة الأمريكية للصحافة والمعلومات، التي ذكرت أن الحاويات التي احترقت على مدار أيام كان من بينها 400 حاوية تخص الأردن. فهل هناك من يستطيع فكّ لغز هذه الباخرة التي أبحرت بالعلن وتفجرت بالسر، وتم إخفاء أسماء أصحاب تلك الحاويات؟ والأهم: من هو التاجر صاحب شحنة المواد الخطرة، الذي أخفى المعلومات عنها وكانت سببًا في دمار أكثر من 1800 حاوية، بالإضافة إلى السفينة التي بقيت مشتعلة حتى اختفت في قاع البحر الأحمر؟ "أخبار البلد" بدورها ستقوم بمتابعة هذا الملف مع الجهات ذات العلاقة للوصول إلى ردود مقنعة.
.