رغم إعاقتها بادارة الدكتوره لبنى الكيلاني مع مبادرة بنقدر لصالحبتها نجود الزعبي بالتعاون مع هيئة شباب البلقاء مبادرون
القلعة نيوز-احتفاءً بعيد ميلاد جلالة الملك الـ 63، نظّمت مبادرة معآ نستطيع بنقدر بالتعاون مع هيئة شباب البلقاء - مبادرون احتفالًا مميزًا في مدينة السلط، عاصمة التسامح والأخوة والثقافة، ومهد الأنبياء.
شهدت الفعالية حضورًا لافتًا للتوائم الثلاث من محافظات مختلفة وهذة مبادرة تعتبر الأولى من نوعها ، حيث شاركت جمعية ذوي الهمم من الزرقاء، جمعية ذات الصواري من الكرك، ومنتدى البلقاء الثقافي، إلى جانب جمعية نادي الطفل، وبمشاركة مميزة من نادي فرسان البلقاء.
استُهل الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ خالد أبورمان رئيس هيئة شباب البلقاء مبادرون، عبّر فيها عن أسمى التهاني لجلالة الملك بعيد ميلاده، متمنيًا له دوام الصحة والعطاء، كما ألقى الأستاذ إبراهيم أبوربيعة رئيس منتدى البلقاء الثقافي كلمة أشاد فيها بدور جلالة الملك في تعزيز قيم التعايش والتسامح بين أبناء المجتمع، مؤكدًا أن هذا اللقاء يعكس المحبة العميقة التي يكنها الشعب الأردني، صغارًا وكبارًا لقائدهم.
من جانبه، ثمَّن الدكتور محمد الرمامنة جهود هيئة شباب البلقاء ومبادرة معآ نستطيع في ترسيخ قيم التعاون وتعزيز الدبلوماسية الشعبية من خلال جمع أبناء الوطن في مثل هذه المبادرات، مؤكدا على أن محبة جلالة الملك متجذرة عبر الأجيال، من الأجداد إلى الآباء، واليوم يحمله الأبناء بكل فخر.
تخلل الحفل عرضٌ فلكلوريٌّ مميز مع مجموعة من الأغاني الوطنية، عبّرت عن الحب الصادق والوفاء لجلالة الملك، وقدّمت جمعية نادي الطفل، برئاسة الأستاذ كمال قطيشات، لوحة فنية أبهرت الحضور وأضفت على الأجواء رونقًا خاصًا.
وفي ختام الحفل، استمتع الأطفال والحضور بالفعالية المميزة التي قدمها فرسان البلقاء، وكانت لحظة مسك الختام التي عززت الروح الوطنية بين أبناء المجتمع، مؤكدة أن الهوية الوطنية هي الجامع والسد المنيع لاستمرار وتقدم الأردن.
وتقديرًا للجهود التي ساهمت في إنجاح الحفل، تم توجيه شكر خاص للأستاذة نجود الزعبي على دورها الكبير وحيويتها في دعم وإنجاح المبادرات، وكذلك للدكتورة لبنى الكيلاني على تفاعلها المميز ومساهمتها الفاعلة في إنجاح الفعالية، وكل من شارك وساهم في هذا الحدث الوطني المميز شكرا لأصحاب الهمم فقد اضفتم للحفل رونقا وجمالا ادخل على قلوبنا الغبطة والسرور.
حفظ الله جلالة الملك عبد الله الثاني، وأطال في عمره، وكل عام وسيد البلاد بألف خير.
.