القلعة نيوز :
يلتقي جلالة الملك عبد الله الثاني غدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في لقاء ينتظره الكثيرون حول العالم ، وهو اللقاء الذي سيحمل الكثير وربما يعمل على إحداث التغيير من خلال مواقف جلالة الملك التي باتت في عرف كل المحللين والمتابعين بمثابة الدستور الذي لا يمكن تجاوزه.
جلالة الملك يدرك صعوبة المهمة مع رئيس مختلف تماما له العديد من المواقف التي تسودها الغرابة وربما تبتعد كثيرا عن الدبلوماسية المعتادة بين المسؤولين الكبار ، غير أن جلالة الملك المتمرس في الحكم والمتمتع بالحنكة والخبرة يدرك أهمية هذا اللقاء وكيف سيكون تأثيره خلال المرحلة القادمة على مختلف الأوضاع في المنطقة .
جلالة الملك يحمل في هذه الزيارة الاستثنائية الهم الفلسطيني كما هو عهده دائما ، ويرى بأنه قادر على إيضاح صورة مايجري ، وربما يكون الزعيم الوحيد الذي يتميز بذلك نظرا لارتباط الأردن الوثيق بالقضية الفلسطينية .
مواقف جلالة الملك تدركها تماما الإدارة الأمريكية الجديدة ، فتهجير الشعب الفلسطيني مرفوض تماما ، والشعب الأردني وكذلك كل الشعوب العربية تقف خلف جلالته وتشد من أزره وتسانده بكل قوة ، وهي التي تتمسك بكل ما يقوله الملك فيما يتعلق بقضية فلسطين وطروحات التهجير المرفوضة تماما .
جلالة الملك سيؤكد ضرورة حل المشكلة من جذورها ، واساسها هو الاحتلال الأسرائيلي للأراضي الفلسطينية ، والشعب الفلسطيني من حقه تقرير مصيره كغيره من شعوب الأرض، فزوال الاحتلال يضمن ان تعيش المنطقة بسلام بعيدا عن الحروب وجرائم الابادة والتهجير الذي لن يكون أبدا.
.