المهندس عمرو ابو عنقور يكتب 
لقاء جلالته اليوم مع ترامب كان بمثابة رسالة واضحة لكل من يشكك في موقف الأردن الثابت

القلعة نيوز:

في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، يبرز دور جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه كقائد حكيم وملهم للشعب الأردني إن ولاء الشعب لجلالته ليس مجرد شعور عابر، بل هو تجسيد للثقة العميقة في قيادته ورؤيته الثاقبة لمستقبل الأردن والأمة العربية.

 فكلما واجهت الأمة تحديات جديدة، كان جلالته في مقدمة الصفوف، يدعو إلى الوحدة ويؤكد على أهمية التلاحم بين أبناء الوطن.

في الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات جسيمة، يبقى جلالة الملك عبدالله الثاني هو القائد الذي يضع مصلحة الوطن والشعب في مقدمة أولوياته، ويعمل بلا كلل على تعزيز الأمن والاستقرار في الأردن.

إن الشعب الأردني يقف بكل فخر واعتزاز خلف قيادته، مؤكدًا على ولائه المطلق لجلالته، الذي لطالما كان صوت الحكمة والعقل في زمن الفوضى والاضطراب اليوم، ومع كل ما يواجهه وطننا من تحديات، يتجدد التأكيد على أن القيادة الحكيمة لجلالة الملك هي الضمانة الحقيقية لمستقبل مشرق وآمن. 

لقاء جلالته اليوم مع ترامب كان بمثابة رسالة واضحة لكل من يشكك في موقف الأردن الثابت فقد أكد جلالته مجددًا على أهمية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الأردن يرفض بشكل قاطع أي شكل من أشكال التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

 إن هذا الموقف ليس مجرد كلمات، بل هو جزء لا يتجزأ من الهوية الأردنية والعربية فالأردن، تحت قيادة جلالته، يواصل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ويعمل على تعزيز موقفه في كافة المحافل الدولية.

وإن اللقاء الذي جمع جلالته مع ترامب اليوم  هو تأكيد على الموقف الثابت للأردن تجاه القضية الفلسطينية.
لقد أشار جلالته بوضوح إلى أن التهجير ليس حلاً، بل هو جريمة إنسانية يجب أن نتجنبها 

إن موقف الأردن الثابت يعكس التزامه العميق بالقضية الفلسطينية، ويؤكد على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها. هذا الموقف العربي الموحد يبرز أهمية التضامن العربي في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، ويعكس الوعي الجماعي بأهمية تحقيق السلام العادل والشامل.

وإن إعادة إعمار غزة يجب أن تكون أولوية قصوى، ولكن دون المساس بحقوق أهلها في العودة إلى وطنهم
 إن التعامل مع الوضع الإنساني الصعب يتطلب تضافر الجهود العربية والدولية، ويجب أن تكون هناك رؤية واضحة لتحقيق السلام العادل

وإن جلالة الملك عبدالله الثاني يضع أمامنا رؤية واضحة لمستقبل أفضل، حيث يشدد على أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة هو من خلال حل الدولتين
إن السلام العادل هو السبيل لتحقيق الأمان والازدهار لجميع شعوب المنطقة، وهو ما يتطلب منا جميعًا العمل الدؤوب والتعاون في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل.

 لذا، يجب أن تكون أولوياتنا واضحة: دعم جهود إعادة الإعمار في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة، والعمل على تحقيق السلام الدائم الذي يضمن حقوق الفلسطينيين ويعزز من استقرار المنطقة.

وفي ختام ، نؤكد أن #معك_سيّدنا ليست مجرد هاشتاغ، بل هي تعبير عن الإيمان الراسخ بقدرة جلالة الملك على قيادة الأردن نحو مستقبل أفضل، ورفض أي محاولات للنيل من هذه القيادة فلنقف جميعًا مع جلالة الملك عبدالله الثاني، ولنؤكد على ولائنا له ولقيادته الحكيمة، فالشعب الأردني دائمًا معك يا سيدنا، بمختلف فئاته، يقف خلف قيادتك الحكيمة، ونؤكد على دعم لجلالة الملك عبدالله الثاني في السراء والضراء، وندعو الله أن يحفظك ويعز ملكك واخيراًدعونا نستمر في العمل معًا من أجل مستقبل مشرق، حيث يسود السلام والعدالة، ويعيش الجميع بكرامة.

ابن الوطن المخلص المهندس عمرو ابو عنقور
.