د. موسى بني خالد
وقفة وطن.
يا أيها المليك،
الآصل عراقة،
بين أقرانك ،
من الملوك والرؤساء الطارئة،

والأجدر شجاعة،
في ساحات الوغى،
وليس أمام جمهور ،
يلهو في حلبات المصارعة،

تاريخ أجدادك نبراس يهتدى به،

ومعالم دينك ،
منارة وطاعة ،

أمير للعرب ،
قليل في حقك،
فارس مغوار مهول بالمجابهة،

قادة أجدادك ،
فتحوا البلاد، شرقاً وغرباً،

وها أنت ،
تجوب أقطار الدنيا،
ترجو رفعة وطنك وقوميتك ، الأبية،

تاه رشده ،
من راهن، على موقفك،
أمام صعوبات السياسة،
فمثلك،
يبادر ولا يأبه،
بالتهديدات الأمريكية،

لله درك، فما تملكه ،
من جبروت ثقة وعزة،
تعجز عنه، عصبة ،
رجال يلوذوا بين أكمام عباياتهم الملوكية،

هنيئاً،
لنا بقيادتك،
وهنيئاً لك،
بحب أبناء شعبك،
هتافاتهم ، فداء وتضحية ،
الأردن أولاً.
.