الشريف الهاشمي ملك القلوب سيبقى قوياً شامخاً يتحدى الصعاب ولا يهاب المنايا.
القلعة نيوز:
الشريف الهاشمي ملك القلوب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه سيبقى قويا شامخا يتحدى الصعاب ولا يهاب المنايا، كما عهدناه في توليه المهام الأولى للمملكة الأردنية الهاشمية ملكاً وتأكد ذلك في كل المواقف وكذلك في مقابلته للرئيس الأميركي المنتخب ترامب، فقد كان أبو الحسين يحفظه الله واثقا بنفسه حاملا أمانة المسؤولية، مرفوع الهامه في ظرف عصيب ليدافع عن أمته العربية وأهمها القضية الفلسطينية، كي لا تتقسم وتصبح العوبة بيد أعداء العرب والمسلمين والمتآمرين ومنع مشروع تهجير شعبها من أرضهم قسراً وبدون وجه حق بعد معاناتهم الطويلة والمريرة مع القتل وتهديم مساكنهم ومحاولات التهجير والتشريد وهذا الامل فيه دوماً و بقوفه مع الحق ولا يتخلى جلالة القائد الأعلى الملك الهاشمي عن نصرة الأشقاء ضمن إمكانيات الأردن المتاحة.
فما كان يهدأ له بال في التفكير بكيفية إنقاذ الاشقاء من محنتهم بعد معاناتهم الطويلة مع قتل أطفالهم ونسائهم ورجالهم و حرصه على إرسال المساعدات الإنسانية وخصوصاً في غزة و أود هنا أن أشير إلى لقاء جلالة الملهم الملك الشريف الهاشمي سيدنا عبدالله الثاني بن الحسين المفدى مع الرئيس ترامب الذي تابعه العالم بأسره ،بحسب ما كان متوقعاً وكنا جميعاً نعلم أن من تربى في مدرسة المغفور له بإذن الله الملك الحسين الراحل طيب الله ثراه، لديه المقدرة العالية وان يدلي بدلوه لنصرة الشعب الفلسطيني وغزة المنكوبة وأن يكون مدافعاً قوياً عن كل ذرة من تراب فلسطين الطهور إقامة عاصمتها في القدس الشرقية للأبد وكلنا يعلم أن ابو الحسين المفدى انه ملك الحكمة و الحنكة السياسية و الجريء لدية الخبرة الكبيرة في مواجهة التحديات والصعاب وقد وضع جلالة مليكنا المفدى العالم العربي أمام مسؤولياته التاريخية تجاه القضية المركزية، حفظ الله سليل الدوحة الهاشمية و نعاهد الله أننا نسير خلف ركبه بقوة وعزيمة واقتدار نلتف حول الراية الهاشمية بقيادته و نسأل الله أن يحفظ لنا جلالة عميد آل البيت الهاشمي الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم أدام الله ملكه والله الموفق.
بقلم: القاضي العشائري الشيخ فارس غصاب السميران السرحان
.