القرارعة يكتب : جلالة الملك واحترافيه رده الدبلوماسي والسياسي على الصحافة
القلعة نيوز:


بقلم ضابط مدفعية م : هاني القرارعة. 

كما تحدثت وتوقعت في مقال سابق بأن جلالة الملك  سيوصل الرساله إلى ترامب ودوائر صنع القرار التي تحيط بالرئيس الأمريكي بأن الاردن ليس وطناً بديلاً للفلسطيين، وأن الحل ليس بتهجير الشعب الفلسطيني من غزه، وانما الحل هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطينى على ارضه وإقامة دولته الفلسطينية.. 

كما أن الاردن لدواعي انسانية سيستقبل اكثر من ٢٠٠٠ طفل للمعالجة في الاردن ، وهذا الفعل لم يأتي بسبب ضغوطات ترامب إنما مخطط له منذ فترة طويلة لدواعي إنسانية ولكن وقتها كانت إسرائيل  ترفض ذلك وغير متعاونة بخصوص اجلاء المرضى . 

جلالة الملك اوصل الرساله باسلوب ذكي واحترافي الى ترامب بان  (اقتراحك المطالبه بالتهجير غير قابل للتنفيد) على الارض، وان مصر المعنية بالتهجير اولا وعلى حدود غزه الرافضه للتهجير من البداية  وعندما تم تهجير اكثر من مليون ونصف مواطن من شمال غزه إلى جنوب غزه محور صلاح الدين على حدود مصر .. رغم الضغط الرئيس الأمريكي السابق بايدن والتدمير والابادة الجماعيه والمذابح رفضت فكرة التهجير،

تحدث جلالة الملك بان مصر لديه مقترح اعادة اعمار غزه بعيدا عن التهجير وننتظر نتائجه.

اوصل رسالة للعالم والى الرئيس ترامب بان الموافقه على اقتراح التهجير ليس قرار اردني فقط.. وانما قرار عربيا وننتظر الاجتماع العربي . وانا القرار يخص الشعب الفلسطيني الملتصق بارضه الرافض رفضا قاطعا للتهجير . 

جلالة الملك لديه القدرة على ادارة الازمات باحتراف..
 وكان محترفا في الرد على الصحفيين بخصوص ارض للتهجير  ( بان مصلحة وطني هي الاهم ) ومعروف للجميع بان مصلحة البلد لا للتهجير والاستيطان... والاردن دولة مؤسسات وقوانين وشعب يعرف مصلحة وطنه .

الخلاصة : الرئيس ترامب فهم الرساله وان اقتراح التهجير غير قابل للتطبيق  والتنفيد على الارض والمطلوب البحث عن خيار اخر يسرع في اعادة الاعمار، وانا موضوع المساعدات الورقه الضاغطة بيده من خلال اسئلة الصحفيين لم يعد يلوح بالتهديد به. وان نتياهو وضع امريكيا في وضع صعب من خلاله يتم الهروب الى الامام بسبب فشل دولة الاحتلال حسم الحرب في غزه ونقل مشاكل الاحتلال إلى الدول المجاورة.
.