القلعة نيوز:  
البداية هي نقطة الانطلاق والشرارة الأولى التي تشعل فتيل كل شيء في هذه الحياة، إنها اللحظة التي يولد فيها الأمل، وتفتح فيها الأحلام والآمال، تحمل في طياتنا الكثير وتبث فينا روح المغامرة والاستكشاف . 
 لماذا البدايات فقط اجمل في كل شيء ....
لأن البدايات تحمل في طياتها البراءة والنقاء، فكل شيء جديد يبدو أكثر جمالًا.. لأننا نرى فيها الأمل والفرصه لان فيها عدم التركيز على التفاصيل أو العوائق التي قد تخفى عنّا في البدايات.
في بداية العلاقات الانسانية يركز كل شخص على اظهار ما هو ايجابي وجيد  في شخصيته،وإخفاء جميع السلبيات الموجوده لديه، ومن الاسباب الاخرى التي تجعل الشخص يبدو اجمل في البدايات ان الانسان عندما يصل الى ما يريد من هدف وغاية وبالتالي تبرد همته ومشاعره عند الحصول على مايريد من الطرف الاخر والذي كان غايه له من قبل .
بعد البداية يفقد كُل شيء بريقه، نرتطم بجدار الواقع.. يختفي الانبهار والدهشة والشغف والحماس ، كل شيء يصبح مكرراً مملاً لا تبالي فيه ...
ان الخبرة التي لمسناها جراء العلاقات  المتكررة  اصبحت تلازمنا بمعرفة ماذا سوف تجلب لك النهايات  فنبادرها غالبآ بالإنهاء السريع للعلاقات او عدم الخوض في علاقات جديدة وتجنبها... لذلك تخبرنا الايام ان لا نحكم على البدايات..  فالعبرة  دائمآ في الخواتيم، ولذلك لاتهتم في البدايات كثيرآ والفت انتباهك للنهايات فقط فلم يعد احد يجذب انتباهنا ولا يشعرنا بالحاجه له فالجميع رائعون في البدايات ولكن ماذا عن النهايات فيمكن القول بعد كل ذلك ان البدايات اجمل والنهاية اصدق . 
وعلى العكس من ذلك .. النهايات والخواتيم  تلخص ما يحتويه الطرف الاخر من نوايا واحاسيس ومشاعر اذ تعد النهايات افضل من  البدايات التي يمكن تشبيهها بالنوم مابين المغرب والعشاء  للشخص اذ يوجد فيها بعض الراحة للجسد من التعب والارهاق  لكن  الكثير من الكآبة والقلق والتقلب في المزاج بعد ان تصحو من النوم .


.