أمير حتر: تعريب قيادة الجيش الأردني محطة فخر واعتزاز، وجلالة الملك عبد الله الثاني مستمر في مسيرة التطوير والتحديث
القلعة نيوز:
في الأول من آذار من كل عام، يستذكر الأردنيون بفخر واعتزاز ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي الأردني عام 1956، والتي شكّلت علامة فارقة في تاريخ الاستقلال والسيادة الوطنية. لقد كان القرار التاريخي الذي اتخذه المغفور له الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – بإعفاء الجنرال كلوب باشا من قيادة الجيش، تأكيدًا على قدرة الأردنيين على إدارة شؤونهم بأنفسهم، وترسيخًا لهوية الجيش العربي كمؤسسة وطنية قائمة على الكفاءة والانتماء المطلق للوطن.
وفي هذه المناسبة الوطنية العظيمة، أكد الناشط المجتمعي أمير فايز حتر أن تعريب قيادة الجيش لم يكن مجرد قرار سياسي أو عسكري، بل كان خطوة مفصلية في مسيرة بناء الدولة الأردنية، عززت من استقلال القرار الوطني ورسّخت مكانة الجيش العربي كدرع حامٍ للأردن وأمنه واستقراره.
وأضاف حتر: منذ تعريب قيادة الجيش، والقوات المسلحة الأردنية تثبت عامًا بعد عام أنها من أقوى الجيوش احترافية وانضباطًا في المنطقة، بفضل العقيدة العسكرية الراسخة التي تقوم على التضحية والإخلاص والوفاء للوطن وقيادته الهاشمية.
مسيرة التطوير والتحديث بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني
وأكد حتر أن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يواصل اليوم هذه المسيرة المشرفة من خلال تطوير الجيش الأردني وتعزيز قدراته القتالية والتكنولوجية، ليتماشى مع أحدث الأنظمة العسكرية العالمية.
وأشار إلى أن جلالة الملك، ومنذ توليه العرش، حرص على تحديث القوات المسلحة عبر إدخال أحدث المعدات العسكرية، وتطوير القدرات الدفاعية والهجومية، وإعادة هيكلة وحدات الجيش بما يضمن أعلى درجات الجاهزية والاحترافية. كما دعم جلالته تعزيز التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة، مما جعل الجيش العربي لاعبًا رئيسيًا في حفظ الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
واختتم حتر حديثه بالقول: في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، تستمر القوات المسلحة الأردنية في مسيرتها المشرّفة، مسلحة بالإرادة والعزيمة والتكنولوجيا الحديثة، لتبقى حصن الوطن المنيع، وصمام الأمان للأردن وشعبه.
رحم الله الملك الحسين بن طلال، وحفظ الله جلالة الملك عبد الله الثاني، وحمى الأردن وجيشه الباسل ليستمر في مسيرته المشرفة نحو المستقبل.
.