القلعة نيوز:
يجمع اهل العلم والثقافه وحتى الفن بان صفه الانسانيه دوما تاتي مشتركه مع الطبيب ، وتسمو انسانية الطبيب اكتر عندما يكون تخصصه طبيب لاحباب الله ( الاطفال ) .
فما بالك ايضا عندما يكون الطبيب انسانيا بالفطره ومفعم قلبه بالايمان ، وبحب الخير ، ومد يد العون حسب ما تقتضيه الحاجه ، وحسب الامكانيات المتاحه .
صاحب شخصيه مثابره ومواكبه للعلم والتطور وبخاصه في مجال الطب ، غير اننا تعودنا منه على التوامه الحقيقيه ما بين مهنته كطبيب وما بين نشاطه الاجتماعي والانساني . صاحب الشخصيه الدمثه والكاريزما المختلفه التي تجعلك تنجذب اليه وكانك تعرفه منذ زمان طويل .
فبغض النظر عن موقعه كمدير عام مستشفى التخصصي ، فهو رئيس جمعية المستشفيات الخاصه ، والتي عمل جاهدا لكي تكون هذه الجمعيه لها الدور الاكبر والابرز بالعمل الطبي والانساني والاجتماعي ....
ويتجلى ذلك واضحا في مبادرة صحة غزه لدعم صمود أهلنا هناك ، وتقديم ما يلزمهم طبيا وباقصى طاقاته .
وربما تكون شهادتي به مجروحه بحكم احتكاكنا المباشر معه من خلال مبادراته الانسانيه الكثيره
الا أنه من الواجب علينا ان نشير الى من يستحق ان يشار له بالبنان ...
انه الطبيب الاردني المعروف ( سعادة الدكتور فوزي الحموري ) .
.