أستاذ النظرية السياسية: الخطة العربية قدمت رؤوس أقلام للإدارة الأميركية لبناء حوار عليها  
القلعة نيوز- قال أستاذ النظرية السياسية في الجامعة الأردنية محمد أبو رمان، إن القادة العرب قدموا خلال اجتماعهم في القمة العربية الطارئة في القاهرة، رؤوس أقلام للإدارة الأميركية تظهر استعدادهم للحوار السياسي على هذه الخطة التي طرحت خلال هذه القمة.

وأضاف أبو رمان، عبر برنامج "صوت المملكة"، مساء الثلاثاء، أن العرب قدموا الخطة خلال القمة العربية على أن يتم سحب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين، ويناقش مقابلها الخطة العربية، على أن يتم قبل ذلك قبول الخطة العربية من قبل الإدارة الأميركية والإسرائيلة.

وبين أبو رمان، وهو وزير أسبق، أن العرب يخاطبون في بياناتهم الرئيس الأميركي ترامب بدرجة رئيسية قبل أن يخاطبوا الاحتلال الإسرائيلي، لأن ترامب هو من طرح خطة التهجير بشكل مفاجئ، مما وضع العرب تحت تحد حقيقي.

وأوضح أن العرب يخوضون نوعا من السجال مع إدارة ترامب، ويقدمون لها بديلا للتفاوض حول مصير غزة، لمحاولة بناء أو تقديم صفقة مقنعة بديلة عن الصفقة التي تحدث عنها ترامب، مشيرا إلى أن العالم أجمع أصبح يتعامل مع الرئيس الأميركي على أساس الصفقات.

وقال أبو رمان إن الخطة المصرية والبيان العربي تحدث بشكل رئيسي عن قوات أمن موجودة تقوم بعملية رعاية إعادة الإعمار وتأمين إعادة الإعمار، الذي يعتبر أن قوات أمن حركة حماس لن تكون موجودة في غزة، إلا أن الموضوع لم يطرح بشكله الرئيسي والتقني، لأنه يجب على بيان القمة أن يأخذ ضمانات ومواقف إقليمية ودولية.

وأضاف "أعتقد أن العديد من الدول العربية تريد أن تبني الخطة مرحلة بمرحلة بناء على حركة التفاوض وحركة النقاش السياسي مع الإدارتين الأميركية والإسرائيلية".

وبين أبو رمان، أن الرئيس الأميركي عرض الخطة بسياق فني ومالي ولم يعرضها في سياق سياسي، وكان البنك الدولي والاتحاد الاوروبي والاتحاد الأوروبي يعملون على خطة لكلفة الإعمار وعدل الفلسطينيون والمصريون على الكلفة المالية وقسموها إلى 3 مراحل؛ وهي مرحلة التعافي في المرحلة الأولى وتليها المراحل اللاحقة.
.