القلعة نيوز:

كتب : الصحفي ليث الفراية 

في لفتة إنسانية تعكس روح المسؤولية المجتمعية، قام الدكتور فراس الجحاوشة بزيارة الطالب محمد الحميدي الذي تعرض لحادثة الحرق مؤلمة، حيث أقدم بعض زملائه في المدرسة على إيذائه بسكب مادة بترولية وحرقه، ما تسبب له بإصابات بالغة استدعت تلقيه العلاج.

وخلال الزيارة، اطمأن الدكتور الجحاوشة على الحالة الصحية للطالب، والتقى بأسرته للاستماع إلى احتياجاتهم ومساعدتهم في تجاوز هذه المحنة. وفي خطوة داعمة لمستقبل الطالب، أعلن الدكتور الجحاوشة تكفّله الكامل بتعليمه في مدرسة خاصة، لضمان حصوله على بيئة تعليمية آمنة ومريحة تساعده على استكمال دراسته بعيدًا عن أي ضغوط نفسية.

وأكد الدكتور الجحاوشة خلال زيارته أن حماية الأطفال وضمان حقوقهم في التعليم والأمان مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق الجميع، مشددًا على ضرورة تعزيز القيم الإنسانية والتربوية داخل المدارس لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.

من جهتها، عبّرت أسرة الطالب عن امتنانها الكبير لهذه المبادرة النبيلة، مشيدةً بالدعم الذي قدمه الدكتور الجحاوشة، والذي يعكس حسّه الإنساني وحرصه على مصلحة الطلبة. كما طالبوا الجهات المعنية بتشديد الرقابة على المدارس وتعزيز التوعية بين الطلاب حول مخاطر العنف والتنمر.

وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها الدكتور الجحاوشة لدعم الطلبة وتعزيز التكافل الاجتماعي، حيث يواصل تقديم المساندة للطلاب المحتاجين وتمكينهم من حقهم في التعليم في بيئة آمنة ومستقرة.
.