استذكرت المربية والكاتبة هيفاء البشير، تفاصيل يوم رحيل زوجها الدكتور محمد البشير، في حادث الطائرة الشهير مع الراحلة الملكة علياء الحسين.
وقالت البشير، التي تعرف بـ "أم الوزراء" في حديثها لبرنامج المسافة صفر الذي يقدمه الزميل سمير الحياري عبر راديو نون، إنّ زوجها الشهيد كان في رحلة إلى الولايات المتحدة ضمن وفد رسمي، وسبق الوفد في عودته إلى الوطن، واستدعته الراحلة الملكة علياء لزيارة تفقدية في الطفيلة، فودعته من شرفة منزلهما في الشميساني.
وبينت أنّ ذلك اليوم شهد الكثير من الاتصالات الواردة إلى هاتف المنزل وحاول العديد معرفة الخبر والتأكد منه بطريقة غير مباشرة، حتى عرفت زوجة الشهيد النبأ بعد إعلان الراحل الحسين عن حادث الطائرة واستشهاد كل من فيها من ضمنهم الملكة علياء وزوجها فيها.
حملت البشير بعد ذلك مسؤولية الأب والأم، وحظيت برعاية الراحل الحسين بعد استشهاد زوجها، فقد زارها 3 مرات في المنزل خلال السنة الاولى من حادث الطائرة، وقال لها "اطلبي تجابي" الّا أنها اكتفت برعايته المعنوية ولم تطلب شيئًا غير ذلك.
وجهت عملها بعد ذلك إلى التطوع والعمل الخيري، مشيرةً إلى أنّ ذلك لا يعطى وإنما ينتزع فالعمل الخيري يجب أن يكون مؤسسيًا منظمًا حتى ينعكس إيجابًا على المجتمع.