القلعة نيوز:

بدعوة كريمه من الاكاديمي في جامعة الزرقاء الدكتور تحسين شرادقة عقد اليوم في قاعة نادي الضباط المتقاعدين لقاء للمرشح لمنصب نقيب الصحفيين الاردنيين طارق المومني بحضور عدد من الزملاء اعضاء الهيئة العامة في اقليم الشمال تخلله افطار رمضاني .
واشار الدكتور شرادقه في كلمته الترحيبيه انه يشرفنا في هذه الايام المباركة أن نلتقي بكم اليوم في هذا الجمع النقابي المهني الصحفي المبارك وانتم النخبة الخيرة ممن تحملون على عاتقكم مسؤوليات كبيرة لمواصلة مسيرة ورسالة العمل الصحفي و الاعلامي والمهني والنقابي الحر .

وبين ان هذا اللقاء جاء تجسيدا لروح عمل الفريق الواحد ، لنتحمل معا مسؤولية العمل النقابي للوصول إلى الأهداف النبيلة التي تخدم مهنة الصحافة والمصلحة الوطنية العليا، انسجاما مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وترجمة لرؤى جلالته في تعزيز دور الاعلام المسؤول في ابراز القضايا الوطنية التي تخدم الوطن والمواطن وتعظيم الانجازات والتركيز على الموضوعية و الدقــة و التحقق من المعلومات ونشر الاعلام الصادق الذي يعبر عن ضمير الوطن وهويته وابراز دور الاردن عربيا ودوليا للوصول الى صحافة حرة مسؤولة .
واضاف ونحن اليوم يتواجد معنا شواهد حية ونماذج تحتذى من الزميلات والزملاء الذين لهم مواقف مشرفة تجاه الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، وسجلوا في السابق وما زالوا انجازات مشهود لها .

وقال ان النقابات بيوت خبرة وتضم كفاءات متميزه مضيفا اننا نعرب عن فخرنا واعتزازنا بأن يكون بيننا مرشح لمنصب النقيب الزميل طارق المومني وزملائه الكرام، لنلتقي ونناقش هموم ومطالب واحتياجات المهنة، وهم من خيرة أبناء الوطن، والذين تسلموا في السابق مسؤولية هذه النقابة ولهم باع طويل في متابعة شؤوون المهنة، وفي مقدمتها إنجازات الزميل طارق المومني والذي نال ثقة الزملاء لاربع دورات وحقق الكثير من الانجازات منها لا للحصر منها تخصيص قطع اراضي للصحفيين في منطقة الغباوي ، والحصول على دعم ملكي لمبنى النقابة وغيرها الكثير من الخدمات والانجازات الجليلة التي قدمها للوســط الصحفي والتي تستحق الشكر والثناء.

واشار الزميل عدنان نصار الذي أدار اللقاء إلى أهمية الدور الذي يقع على عاتق اعضاء الهيئة العامة من اجل اختيار من يمثلهم و إعادة الهيبة إلى مجلس النقابة لتكون النقابة قوية تدافع عن الجسم الصحفي وحرياته ولقمة عيشه من اجل أن تكون النقابة في مقدمة النقابات المهنية بالدفاع عن الأردن وقضاياه العادلة .

وقال المومني انه "في ملف التشريعات الإعلامية نتقدم خطوه ولكننا نعود خطوات الى الوراء لا يرتقي بالحريات الصحفية، والتشريعات الناظمة للعمل الإعلامي مشيرا اننا بحاجة الى تشريعات تنظيمية واخرى تساهم في معالجة بعض القضايا المتعلقة بالمخالفات والتجاوزات.

واشار ان قانون الجرائم الإلكترونية لا يمكن ان يبقى هذا القانون، إذ أنه يعاقب على النية ان كانت سيئه أم حسنة داعيا الأسرة الصحفية الى أن تتكاتف من اجل التعديل في بعض بنوده .

وقال المومني إن هناك نقاط ضعف بالمشهد، الاعلامي، منها تعدد المرجعيات، تحاول التدخل بالمشهد الاعلامي وتعيق تطوره إلى جانب قله التمويل والانفاق على وسائل الاعلام مبينا انه لا ينقصنا شي من الكفاءات والخبرات للوصول إلى إعلام متميز ونمتلك قيادات إعلامية ساهمت في بناء العديد من وسائل الإعلام العربية والدولية.

وكشف المومني عن الانجازات التى تحققت في مجالس النقابة السابقة التى ترأسها المومني بالسنوات السابقة حيث استعرض ابرز الانجازات لاعضاء الهيئة العامة والتي تمثلت بالتالي :

يواجه المرشح الذي يتقدم للتنافس على موقع النقيب أو غيره ، وخصوصاً الذي سبق له أن فاز بثقتكم ، باسئلة مثل ماذا فعلت ؟ وبما أنني من هذه الفئة ،فإنه يتوجب عليّ أن أشير بإنني عملت مع زميلات وزملاء اعزاء نالوا ثقتكم اجتهدنا أصبنا واخطأنا ، لكننا حققنا انجازات على غير صعيد نضعها امامكم ، ولا ندعي بطولات زائفة ،ولكم الحُكم من قبل ومن بعد :

* الحصول على 600 دونم بمكرمة ملكية سامية استفاد منها 586 زميلاً وزميلة كانوا اعضاء ممارسين عند قرار التفويض ، وعمل المرحلة الاولى من البنية التحتية ، وما زال هناك 14 قطعة مسجلة باسم النقابة ضمن المشروع .

* مبنى نقابة الصحفيين ، والحصول على ربع مليون دينار دعماً من جلالة الملك للمشروع ، وعمل قاعة المؤتمرات والتجهيزات الأخرى والصيانة من قبل امانة عمان بمبلغ قارب من نصف مليون دينار ، وتأثيث المبنى بدعم من جهات ومؤسسات عدة .

* الوقوف ضد كل الاعتداءات على الصحفيين ، وما حادثة ساحة النخيل ببعيدة ، اذ تشرفت بعدها بلقاء جلالة الملك الذي اكد احترامه وتقديره للصحفيين ودورهم في خدمة الوطن ، ورفضه لاي اعتداءات عليهم ، فضلاً عن حضور وزراء الداخلية والاعلام ومدير الامن العام إلى مبنى النقابة ولقاء مجلس النقابة وتقديم الاعتذار للأسرة الصحفية عن الاعتداءات التي حصلت على عدد من الصحفيين وتحميل المسؤولية لعدد من مرتبات الامن العام وتسليمنا نسخة من محضر لجنة التحقيق التي شكلت حول الاعتداءات وعقد مؤتمر صحفي في النقابة بعد اللقاء .

* حضور رئيس مجلس النواب الأسبق المرحوم عبدالهادي المجالي إلى مبنى النقابة وتقديم اعتذار إثر اعتداء من احد النواب على أحد الزملاء المصورين في المجلس ،وإصدار بيان رسمي بالاعتذار حول تلك الحادثة .

* تأسيس مركز التدريب بنظام اقره مجلس الوزراء وصدرت به ارادة ملكية سامية ،وتجهيزه من قبل شركة زين .

* تأسيس النادي وتجهيزه من أمانة عمان بكل ما يلزم من وسائل ترفيه ليكون مكاناً للقاء الصحفيين وضيوفهم .

* الحصول على قطعة أرض على أهم شوارع مدينة الزرقاء ، والذي تم بناء فرع للنقابة ونادٍ للصحفيين علية من قبل المجلس الحالي وافتتح قبل نحو عشرة ايام .

* وضع نظام التعاون والتكافل للصحفيين وتطويره على مرحلتين و وضع نظام التقاعد للصحفيين الذي ألغي قبل عامين تقريباً وتوفير 15 منحة لابناء الصحفيين في الجامعات الرسمية بمكرمة ملكية سامية ، وتوفير عدد آخر في الجامعات الخاصة ، وخمس منح في روسيا .

* توقيع إتفاقية مع صندوق توفير البريد يحصل بموجبها الزميلات والزملاء على قرض عن طريق المرابحة بلغ ستة آلاف دينار ، فضلاً عن قرض حسن بمبلغ 500 دينار بدون فوائد لغايات الاقساط المدرسية والجامعية .

* توقيع اتفاقية مع البنك التجاري الأردني لمنح الزميلات والزملاء قرضاً بمبلغ ستة آلاف دينار بفائدة متدنية لا تتعدى بمجموعها عن 300 دينار لمدة ست سنوات .

* الحصول على علاوة مهنة للصحفيين في المؤسسات الصحفية لأول مرة بلغت 100 دينار شهرياً وتعديل سعر الإعلان الحكومي في الصحف على مرحلتين الأولى من ستة قروش ونصف إلى عشرة قروش للكلمة ،والثانية من عشرة قروش إلى خمسة وعشرين قرشاً للكلمة ، الأمر الذي عزز ايرادات الصحف وتعديل قانون النقابة وادخال تعديلات جوهرية منها ما له علاقة بعملية الانتحابات وتسهيلها ، والسماح للعاملين في المواقع الالكترونية والاذاعات والفضائيات الخاصة بالانتساب للنقابة ، واستحداث جدول خاص لخريجي الصحافة والإعلام واشتراط درجة البكالوريوس كحد أدنى للقبول .

* تعديل قانون المطبوعات والنشر ، وادخال تعديلات جوهرية عليه منها عدم جواز التوقيف في قضايا النشر ومحاكمة الصحفيين امام محكمة البداية وتخصيص غرفة قضائية خاصة لذلك .

* افتتاح فرعين للنقابة في الجنوب والشمال وتقديم ما يلزم لهما و الوقوف ضد قانون الجرائم الالكترونية والتصدي له بشتى الوسائل وتعديل ميثاق الشرف الصحفي وتحسين التأمين الصحي بما يحفظ كرامة الصحفيين واسرهم واصدار تقرير سنوي للحريات الصحفية مُحكم من خبراء ومتخصصين ، يشخص الواقع بناءً على استبانات وزعت على الصحفيين والواقع المُعاش ، وترتب عليه الكثير من الاجراءات .

* الاعتراف بالصحافة كمهنة لأول مرة ضمن نظام الخدمة المدنية ، بحيث يحصل منتسب النقابة على علاوة المهنة أي كان مكان عمله وتعزيز ايرادات النقابة من خلال افتتاح مكتب لها في وزارة الصناعة والتجارة له علاقة بالاعلانات من دائرة مراقبة الشركات وغيرها ، وكان اخر ايراد له قبل ان تنتهي ولاية المجلس السابق الذي كنت نقيباً فيه عام 2016 ما يزيد عن 120 ألف دينار ، وعملنا اتفاقاً مع بعض الصحف لتحصيل ذمم النقابة وحقها اولاً بأول .

* توسيع حقول جائزة الحسين للإبداع الصحفي وتمويلها من قبل الديوان الملكي الهاشمي ورفع مبلغ الحقل الواحد من 1500 دينار ،إلى 3000 دينار .

* الحصول على هدايا ملكية للزميلات والزملاء الذين أمضوا 25 عاماً في ممارسة المهنة وتكريمهم سنوياً .

* استحداث دائرة قانونية تتولى الدفاع عن الزميلات والزملاء امام المحاكم مجاناً مهما بلغ عدد القضايا المرفوعة ضدهم و الاتفاق مع مديرية الأمن العام على مخاطبة النقابة عن أي طلبات للتنفيذ القضائي على الصحفيين ، للحؤول دون توقيفهم من قبل دوريات الشرطة أو في المطارات اثناء سفرهم ، وتتولى النقابة تبليغهم لمراجع الجهات المطلوبين لها ، حفظاً لكراماتهم .

مخاطبة مؤسسات الدولة المختلفة لوضع حد للدخلاء على المهنة وحصرية التعامل مع اعضاء النقابة و شراء دونم أرض ضمن المدينة النقابة على شارع الأردن و توفير الحماية للصحفيين والدفاع عنهم والوقوف بحزم ضد كل محاولات ما يسمى بالهيكلة والنقل التعسفي وتصفية الحسابات الشخصية ، والحؤول دون المس بالصحفيين .

تبني قضايا الزميلات والزملاء في العرب اليوم بعد اغلاقها ورفع قضايا على مالكها والحصول على احكام قطعية بحقوقهم .

* دعم صحيفة الدستور برفع المبلغ الذي وضع لشراء الارض والمبنى من قبل الضمان الاجتماعي بنحو مليون دينار ، ورفع رأس مال الصحيفة ايضاً نحو مليون ونصف المليون دينار .

* شمول كل وسائل الإعلام ببعثة الحج السنوية ، واختيار أحد أعضاء المجلس رئيساً للبعثة واستمرار الحصول على خصومات على تذاكر السفر للصحفيين ، رغم توقيفها عن كل الفئات الأخرى و دعم مؤلفات الصحفيين وابداعاتهم

ودار خلال اللقاء حوار ونقاش ما بين المرشح المومني وعدد من الحضور حيث تمت مناقشة العديد من القضايا التي تهم الصحفيين في محافظات الشمال وان المرحلة المقبلة تحتاج إلى وقفه الجميع لخدمة اعضاء الهيئة العامة والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحه على أرواح الشهداء في غزة وفلسطين.
.