وطنا اليوم:اعادت شركة لتوظيف اموال الغير تعمل في العاصمة عمان، الى الاذهان كارثة البورصات ‏الوهمية التي جرت عام 2008 ، ‏والتي سببت خسائر فادحة للالاف من الاردنيين الذي ‏اعتمدوا على شركات وهمية لتشغيل ‏اموالهم ودفع ارباح شهرين لهم.‏ الشركة والتي تعتمد على تشغيل أموال الغير والتي تزعم ادارتها ان لها اعمال واستثمارات ‏بالملايين في دول عربية، تغري المواطنين بارباح شهرية وبتسهيلات في الدفع، وبامكانية ‏سحب الاموال ‏في اي وقت، محاولة استمالتهم لايداع اكبر قدر ممكن من الاموال بحجة ‏المضاربة وتحقيق ‏ارباحا كبيرة عبر بيع وشراء البضائع.‏ ورغم ان القائمين عليها يدعون ان الشركة مرخصة وفق القوانين الناظمة، وان لديها ‏ملاءة مالية، الا ‏ان مسؤول كبير في البنك المركزي اكد في تصريح، ان ما تقوم به الشركة كارثة كبيرة، وان البنك ابلغ النيابة العامة والاجهزة الامنية ‏لاتخاذ الاجراءات ‏المناسبة، خاصة ان الشركة ليست مرخصة لديه ولا يحق لها ابرام اي ‏اتفاقيات مالية مع ‏احد.‏ هذا ولم تجب الشركة على استفسارات حول عدم حصولها على التراخيص المطلوبة من البنك المركزي. ملاحظات نضعها على مكتب المسؤولين لكي لا تتكرر كارثة البورصات الوهمية، فإن ‏هناك ‏من يحصد أموال الاردنيين بحجة تشغيلها بغير وجه حق وبدون ضمانات او ‏رقابة ‏حكومية. ‏