وطنا اليوم_تؤكد جمعية الفنادق الأردنية على شجب واستنكار العمل الإجرامي الإرهابي الجبان، الذي تعرض له أبناؤنا في جهاز الأمن العام الأردني على يد مجرم غادر في منطقة الرابية بعمان. وتؤكد الجمعية بأن هذا الفعل الشائن الجبان، بأتي في وقت عصيب تمر به كل الأمة العربية، لا سيما فلسطين المحتلة التي يشكل لها الأردن وأهله، شريان حياة، وسند لا يخون ولا يتوانى عن دعمهم والوقوف معهم بكل ما أوتي من قوة، مؤمناً في الوقت ذاته بأن قوته هي خير ضمان، وعمق آمن، لفلسطين ولكل الأمة العربية، وعليه، فإن هذا الفعل الشائن الإجرامي الجبان، لن ينال من الأردن ومن شعبه، بل سيشد من عضدهم ويجعلهم أكثر قوة وصلابة. وإذ تعبر جمعية الفنادق الأردنية عن موقفها هذا، فإنها تؤكد اعتزازها بجهاز الأمن العام الأردني، وبكل منتسبيه في كافة مواقع الشرف والرجولة، وتشد على أيديهم الطاهرة التي تذود عن هذا الحمى العربي الهاشمي الكبير بقيادته وأهله. وأخيراً وليس آخراً، فإن جمعية الفنادق الأردنية تؤكد على وقوفها خلف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله ورعاه وأعز ملكه وشد عضده بولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مؤكدين بأن حكمة جلالته هي من تُنير لنا الطريق للحفاظ على قوة الأردن وتلاحمه، وبأن هذا الشعب العربي الأصيل، سند الأمة العربية، هو الصخرة الصلبة التي تتكسر عليها كل المؤامرات الخبيثة التي تحاول النيل من هذا الوطن، لكن هيهات أن تتحقق “خبائثهم” طالما أن هذا الوطن تحميه جباه عالية وسواعد قوية تستمد قوتها من الإيمان بالله وبهذه الأرض الطاهرة. لا نامت أعين الجبناء، وحمى الله الأردن وقيادته وشعبه.