وطنا اليوم:حذرت منظمة دانماركية غير حكومية من أن الأسلحة المتفجرة المستخدمة في منطقة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ستستمر في تعريض المدنيين للخطر حتى بعد وقف الحرب. وكتبت كورين لينكار من “مجلس اللاجئين الدانماركي” في تقرير نشر أمس الاثنين “إن مخلفات الحرب هذه، التي لا تنفجر على الفور أو التي ربما تُركت أثناء القتال، تشكل تهديدا طويل الأمد للمدنيين، وغالبا ما تتسبب في الإصابة والوفاة بعد فترة طويلة من انتهاء القتال”. وتقدر المنظمة غير الحكومية الموجودة في قطاع غزة، بعد تحقيق دام عدة أسابيع، أن الذخائر المتفجرة، سواء انفجرت أم لا، موجودة في العديد من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع الفلسطيني المدمر. وأفاد التقرير أن 70 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى المناطق التي وقع فيها القتال حيث هم معرّضون لخطر الإصابة جراء هذه الأسلحة المتفجرة، والتي يمكن أن تكون بقايا القنابل والصواريخ منها لم تنفجر. وفي تموز 2024 قالت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية إن القصف الإسرائيلي لأكثر من 40 ألف هدف في غزة خلّف نحو 39 مليون طن من الأنقاض على قطاع لا يتجاوز طوله 41 كيلومترا، مما ينذر بوجود كمية هائلة من القنابل التي لم تنفجر ولا تزال مدفونة تحت الأنقاض. وأوضحت الصحيفة – في تقرير لمراسلها في تل أبيب نيكولا روجيه – أن خبراء إزالة الألغام التابعين للوكالات الدولية يستعدون لمواجهة كارثة وشيكة نظرا لكمية الذخائر المدفونة تحت الأنقاض. ومع شح المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى القطاع، يشير الاستطلاع الدانماركي إلى أن سكان غزة يفتقرون إلى كل شيء، وخلال بحثهم عن “الضروريات الأساسية بين الأنقاض” يمكن أن يكونوا عرضة لهذه الأسلحة. ويضيف التقرير الدانماركي أن “19 بالمئة فقط من ضحايا...