وطنا اليوم:أصبحت العديد من المنازل والبيوت القديمة والمهجورة في مدينة السلط، عبارة عن مكاره صحية وأماكن لتجمع النفايات والاعشاب الجافة ومواقع لقضاء الحاجة من قِبل البعض. واكد مواطنون ان هذه البيوت المهجورة إضافه إلى أنها اصبحت مكباً للنفايات فهي مرتعاً للقوارض والحشرات ومكان لقضاء الحاجة لدى بعض المارة وخاصة في اجزاء وصفوها بالمهجورة من ساحة العين المَعلم السياحي في مدينه السلط تزكم رائحتها الأنوف. وعزا البعض استخدام المارة لهذه المواقع لقضاء حاجتهم الى سوء وضع المرافق الصحية في ساحة العين وعدم الإهتمام بنظافتها إضافة لما ينبعث منها من روائح كريهة مطالبين البلدية بالعمل على إدامة النظافة في الساحة والمواقع الجانبية منها، كذلك تنفيذ حملات نظافه كمرحلة اولى للمواقع المهجورة في محيط الساحة وإلزام اصحابها بتنظيفها والحفاظ عليها في المرحلة الثانية. واشتكت نور العبداللات صاحب كشك للتصوير الفوتوغرافي وسط ساحة العين، من إنتشار الكلاب الضالة في منطقة الساحة خاصة في اوقات الصباح وما تزرعه من الخوف والرعب في القلوب، واشارت الى سوء النظافة في المرافق العامة في الساحة وانتشار الروائح الكريهة والحشرات نتيجه انعدام النظافة. كما واشتكت العبداللات من ظاهرة العمالة الوافدة في الساحة مقابل مسجد السلط الكبير وما تتسبب به من اشكالات إضافة لما تعطيه من صورة غير حضارية امام زوار المدينة بشكل عام وساحة العين بشكل خاص مطالبة المعنيين بوضع الحلول الناجعة لهذه الظاهره التي لم تجد حلا منذ سنوات رغم سماعنا عن قرارات بخصوصها لكن لم نرَ شيئا على ارض الواقع-حسب قولها- ودعت العبدلات باسمها وباسم زملائها اصحاب الاكشاك في ساحة العين بلدية السلط الكبرى الى إيلاء النظافة في الساحة اهميه قصوى ومتابعة عمال النظافة ومدى التزامهم بالعمل في هذا المكان مؤكدة ان...