وطنا اليوم:قُتل قائد القوات الاستشارية الإيرانية التابعة للحرس الثوري كيومرث بورهاشمي في مدينة حلب السورية، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، ظهر اليوم الخميس. وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل أكثر من 130 شخصًا في الاشتباكات المستمرة بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام شمالي سوريا، وذلك في تصعيد جديد للصراع في محافظة حلب وريف إدلب. وتشهد المنطقة منذ مساء الأربعاء الماضي اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وفصائل معارضة مسلحة، من بينها هيئة تحرير الشام وفصائل الجيش الوطني السوري. وسيطرت فصائل المعارضة السورية على 32 قرية ونقطة في ريف حلب الغربي شمال سوريا، بما يعادل مساحة حوالي 245 كيلومترا، وذلك بعد اشتباكات مع قوات النظام السوري بأعقاب إعلان إطلاق عملية “ردع العدوان” أمس الأربعاء، أدت لسقوط عشرات القتلى، بأول اختراق لخطوط التماس منذ اتفاق وقف إطلاق النار قبل 4 سنوات. وقالت “إدارة العمليات العسكرية” التي يديرها تحالف من فصائل مسلحة إنها سيطرت صباح اليوم الخميس على بلدتي أرناز وكفربسين في ريف حلب الغربي، مؤكدة استمرار المعارك وانهيار تحصينات قوات النظام. وأعلنت أمس الفصائل المسلحة السيطرة على قرى أبرزها: الهوتة، وتلة الضبعة، وأورم الكبرى، وباشنطرة، وجمعية المعري، وجمعية أبو عمشة، وجمعية الأمين، وجمعية المناهل، وجمعية الرضوان، والمهندسين، وباكدينا، وكفرناها، والشيخ عقيل، وقبتان الجبل، وتلة الراقب، وتل الدبابات، وبلدة عينجارة، وكفر بسمة، وبسرطون، وحور، والقاسمية، وعاجل، وبالا، والسلوم، وكفربسين، وحيردركل، وأورم الصغرى، وعويجل. كما أكدت السيطرة على منطقة الفوج 46 التي تعد القاعدة الأبرز لقوات النظام السوري.