وطنا اليوم:تتواصل فعاليات مهرجان الزيتون الوطني في نسخته الـ 24، والذي يجمع بين عبق التراث وأصالة الماضي والروح العصرية للمنتجات المحلية. ويجسد المهرجان الذي يقام في قاعات “مكة مول” التي تزخر بروائح زيت الزيتون البلدي والزعتر البري، ويستمر حتى السابع من كانون الأول المقبل، مشهدا تراثيا ينبض بالحياة، ويقدم فرصة مثالية للتسوق والاحتفاء بالموروث الثقافي الأردني الذي يمثل ترابطا قل مثيله بين جذور الماضي والحاضر . ويجذب المهرجان الذي يرسم لوحات فنية متكاملة عبر منصات العرض التي تنوعت بين المنتجات الزراعية والمشغولات اليدوية والأعمال الحرفية، الزائرون من جميع أنحاء المملكة، والذين يثير إعجابهم التنوع الغني للمنتجات وجودتها، مما يعزز مكانة المهرجان كنافذة تسويقية رائدة. ورصد الإقبال الملحوظ للزوار على المنتجات المعروضة في مهرجان الزيتون. العشرينية سارة من محافظة الطفيلة، عبرت عن سعادتها بالمشاركة لأول مرة في مهرجان الزيتون، حيث لاقت منتجاتها إقبالاً كبيراً من الزوار، ومنحتها التجربة، نمطا مغايرا عن الصورة التقليدية في تسويق منتجاتها. بدورها أكدت نجلاء الزعبي من محافظة البلقاء، والتي تشارك للمرة الثالثة، أن المهرجان يمثل فرصة ذهبية لتوسيع شبكاتها التسويقية والترويج لمنتجاتها بشكل أوسع، مثل المربيات والفواكه المجففة، واللبنة، والجبنة، والزيتون. قمر بني مصطفى من محافظة جرش، والتي لم تتجاوز 19 ربيعا، حققت تميزاً من خلال مشغولاتها اليدوية التي تحمل لمسات من الطبيعة والإبداع، والتي تؤكد أن المهرجان ساعدها على تسويق منتجاتها لشريحة واسعة من المهتمين، ناسجة بيديها مطرزات مميزة، وقالت إن مشاركتها في المهرجان تحقق بعضا من أهدافها وليس أولها في جمع أقساطها الجامعية، بالشراكة مع والديها في العمل اليدوي بالمنسوجات وفلاحة الأرض وزراعة الزعتر والسماق، متخذين من المهرجان نافذة يطلون منها على رزقهم وأحلامهم. وجاءت الأربعينية هناء أبو قديري...