وطنا اليوم:أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، ضرورة اتخاذ خطوات عملية لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يفاقمها العدوان الإسرائيلي على غزة. وشدد الصفدي على أن دعوة الأردن لتحرك فوري في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة في ١١ حزيران ٢٠٢٤ كانت دعوة تستوجب فعلاً فورياً لمواجهة الأزمة الكارثية آنذاك وهي اليوم أشد عجالة في ضوء مفاقمة العدوان للأزمة الإنسانية. وشدد الصفدي في مداخلة في مؤتمر القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، الذي عقد اليوم تحت رعاية فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، على ضرورة إطلاق موقف دولي فاعل لفتح جميع المعابر الحدودية، وتمكين وكالات الأمم المتحدة، وخاصة (الأنروا)، التي لا يمكن الاستغناء عنها، لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في غزة التي أحالها العدوان مقبرة للأطفال ومقبرة للقانون الدولي والقيم الإنسانية. وقال الصفدي “في الأردن، قمنا بكل ما يمكننا لضمان إيصال المساعدات إلى غزة، ونفذنا أكبر عملية جوية إنسانية منذ إنزال برلين خلال الحرب العالمية الثانية، ومستمرين في تقديم كل ما نستطيعه من عون”. وأشار الصفدي إلى أن الأردن وضع خطة متكاملة لزيادة الدعم الإنساني إلى غزة ودعا إلى مشاركة جميع الدول في دعمها وتنفيذها. وشدد الصفدي على أن الأولوية يجب أن تبقى وقف العدوان والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات اللازمة من أجل إيصالها إلى أهل غزة الجائعين، أطفالاً ونساءً ورجالاً، الذين يموتون قتلاً وتجويعاً. وحذر الصفدي من الحرب التي تشنها إسرائيل في الضفة الغربية، حيث يستمر إرهاب المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين من توسع استيطاني، ومصادرة للأراضي، وتهجير الناس من منازلهم. كما حذر الصفدي من خطورة الخطاب السياسي الذي ينكر إنسانية...