وطنا اليوم_قال وزير خارجية إيران عباس عراقجي إنه يحتمل أن تحتضن الدوحة الأسبوع المقبل اجتماعا يضم قطر وإيران وتركيا وروسيا لبحث الوضع في سوريا. وكان السفير الإيراني في دمشق، أكد مساء الاثنين، أن “بلاده سعت للوساطة بين سوريا وتركيا”، مشيرًا إلى أن “علاقاتنا مع سوريا متقدمة ومن الطبيعي أن ندافع وندعم بعضنا بعضًا في المواقف الصعبة”.   وأضاف أكبري في لقاء متلفز: “نعتقد أن الاتفاق بين سوريا وتركيا يصب في مصلحة البلدين وشعبيهما، ونحن نحاول التوسط بين البلدين منذ سنوات عديدة، وما زلنا نحاول”.   وأشار أكبري إلى أن “إيران تأمل أن تخرج سوريا من هذه الأزمة من خلال التحركات السياسية”، كاشفًا أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيسافر إلى دول أخرى في إطار الاتصالات السياسية بشأن التطورات في سوريا.   وكان عراقجي زار، الأحد، العاصمة السورية دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، فيما وصل الاثنين إلى أنقرة وأجرى مباحثات تتعلق بتطورات الأوضاع في شمالي سوريا، بعد سيطرة المسلحين على مناطق واسعة من حلب وإدلب.   وأكد أكبري أن “هذا التهديد ليس فقط ضد سوريا وشعبها، بل هو تهديد ضد جميع دول العالم؛ بما في ذلك الدول المجاورة لسوريا والدول الإسلامية”.   وشدد عراقجي، عقب زيارته أنقرة، على أن “بلاده تدعم سوريا واستمرار مسار أستانا، وكما كانت الحكومة السورية مع إيران في الحرب المفروضة مع العراق، فإننا سنكون معها”.   ولفت إلى أنه “ناقش في زيارته إلى تركيا وسوريا التطورات الأخيرة وكيفية أن لا تكون سوريا ملاذًا آمنًا للإرهابيين”.