وطنا اليوم – 3 كانون الأول 2024-* قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ماض في مسيرته التحديثية والتطويرية، وثابت على مواقفه العروبية والإسلامية، ومدافع عن قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والوصي والحامي للقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحة. وأكد العيسوي إن مواقف الأردن التاريخية، بقيادته الهاشمية الحكيمة، تجاه ما يجري في فلسطين، وفي أي بلد عربي، تنطلق من واجب وطني، لا منّة فيه. جاء ذلك، خلال لقائه اليوم في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين من وجهاء من عشيرة حداد وعشائر أريحا في الأردن، خلال لقاءين منفصلين، تناول فيهما مواقف الأردن وجهود جلالة الملك المحلية والعربية. وأعتبر العيسوي، في مستهل حديثه، أن خطاب العرش، الذي ألقاه جلالة الملك في افتتاح أعمال مجلس الأمة، خارطة طريق شاملة لمستقبل أفضل للأردن والأردنيين، كأولوية وطنية، تبني على الإنجاز، وخارطة طريق تؤكد على الثوابت الوطنية تجعل من الأردن الهاشمي أقوى في الدفاع عن مصالحه ومستقبله وعن قضايا أمته. وأشار إلى أنه من حق الأردنيين أن يتفخروا بمواقف الأردن الشجاعة، وبالجهود الملكية المتواصلة، إقليميا ودوليا، نصرة لأهلنا في غزة والضفة الغربية، الذين يتعرضون، ومنذ أكثر من عام، لعدوان ظالم، وعقاب جماعي، لم يشهد التاريخ الحديث وحشيته. وأكد العيسوي أن الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك، تعمل على مختلف المحاور والصعد والمستويات، لوقف هذا العدوان السافر، وضمان تدفق المساعدات، بكل الوسائل الممكنة، وبشكل مستدام وكاف. وقال العيسوي إن جلالة الملك، منذ بدء العدوان الهمجي، بدأ حراكا سياسيا مكثفا ومتواصلا، إقليميا ودوليا، على جميع المستويات لوقف العدوان، مستندا إلى حكمة ورؤية استشرافية وتشخيصية واقعية، قادرة على التأثير في الموقف الدولي والأممي. وأضاف أن جلالة الملك، تصدر بكل...