وطنا اليوم:ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر أمنية، أن القوات الإسرائيلية توغلت داخل الأراضي السورية لمسافة 25 كيلومترًا جنوب غربي دمشق، ووصلت إلى قطنا، التي تقع على بعد 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية، شرق المنطقة العازلة. فيما قالت قناة 12 العبرية إن العملية الجوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا تعتبر واحدة من أكبر العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو. ونقلت عن مسؤول كبير في سلاح الجو “الإسرائيلي” قوله:” كنا نستعد لسنوات لكننا لم نعتقد أن ذلك سيحدث بالفعل .. بالتأكيد ليس بهذه الشدة وبهذه الطريقة” ووفقًا لإذاعة جيش الاحتلال، استهدفت العملية تدمير قدرات الجيش السوري بشكل شبه كامل. تفاصيل العملية أكدت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر أمني كبير أن الجيش الإسرائيلي تمكن من “تدمير مقدرات الجيش السوري”. شملت الأهداف تدمير طائرات وسفن حربية إضافة إلى منشآت استراتيجية مهمة داخل سوريا. الهدف الرئيسي من العملية، بحسب المصادر هو منع وصول المعارضة للأسلحة. الى جانب العمليات البرية، شملت الهجمات الإسرائيلية غارات جوية على منشآت علمية وبحثية في دمشق وحلب، يُعتقد أنها مرتبطة بتطوير الصواريخ والأسلحة الكيميائية. ويأتي ذلك في إطار سعي إسرائيل لتقويض القدرات الدفاعية السورية ومنع أي تهديد مستقبلي محتمل. دعم أمريكي في سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بنيتها التوغل في الأراضي السورية، دون أن تواجه أي اعتراض من الجانب الأمريكي، مما يُظهر دعمًا ضمنيًا لهذه العمليات.