وطنا اليوم_بقلم: د. ذوقان عبيدات مررنا هذا الأسبوع بالكثير من الأحداث، والمناسبات التربوية مثل: يوم اللغة العربية، والملتقى التربوي الأول بعنوان: أفكار لقضايا في التعليم العام في الأردن. كما شهدنا بعض مقالات عن اللغة العربية مثل: مقالة د. إبراهيم بدران، وتسجيل قصير لمعلمة تتحدث عن خطأ لا يغتفر في كتاب اللغة العربية للصف الثامن. وسأحاول تحليل ما ورد في هذه الأحداث. (١) *اليوم العالمي للغة العربية* قرأت، وكتبت عن اليوم العالمي للغة العربية والتي على الأقل لم أسمع بمشاركة جهات عديدة فيها، باستثناء الجامعة الأردنية ، ليس بسبب ثقل السمع الذي قد أعاني منه قريبًا لِكِبِر السنّ. كما شاركت في ندوة عربية عن لغة الضاد. وملخص ذلك: -د. إبراهيم بدران هو الوحيد في مجالس التعليم الذي يتحدث في التعليم، والتربية، واللغة! ولذلك ليس صحيحًا ما قلته أنا عن أن المجالس التعليمية لا تشارك، ولا يعنيها الأمر. والمشاركة للدكتور بدران فرض كفاية، فهو الوحيد المهتم! كتب د. بدران مقالة في الغد ١٢/٢٢ الأحد عن النهوض باللغة العربية تحدث في مقالته عن الاقتصاد، والبنك الدولي، والعولمة، والتكنولوجيا، ولم يشِر إلى مناهج اللغة العربية التي يشرف عليها في أكثر من مجلس، والتي تحوي خطأ ” لا يغتفَر” في إعراب فعل من أفعال الأمر في كتاب جديد بإشرافه، كما لم يتحدث عن نصوص الكتب التي انحازت لقضايا في معظمها لا صلة لها بحياة الطلبة. فعن أي نهوض لغوي نتحدث يا دكتور بدران؟!! (٢) *ندوة اللغة العربية* كما قلت: شاركت في ندوة عربية عن لغة الضاد قبل يومين، ومن دون أي لف، أو دوَران لم يلفظ أحد من المنتدين حرف الضاد! فالكل منحاز إلى لفظه بحرف الظاء لا الضاد!! ولم...