وطنا اليوم:واصل جلالة الملك عبد الله الثاني خلال العام 2024 تحركاته الدبلوماسية على الأصعدة كافة سعيا منه لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إضافة لبحث ملفات عدة مرتبطة بالإقليم الملتهب وعلى رأسها سوريا ولبنان. ولم يتوقف حراك الملك ولم يهدأ في ظل ما تمر به المنطقة من ظروف معقدة ولدت خسائر بشرية وخسائر بالبنية التحتية، كما امتدت آثار هذه الظروف المتصاعدة على الأردن الذي شن حربا على المخدرات وتهريب الأسلحة. الجولات الإقليمية للملك شملت دولا عدة عربية وغربية، ولقاءاته شملت قادة ومسؤولين من دول عدة منها الولايات المتحدة الأميركية وإيران وجميعها حملت عنوانا واحدا وهو ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، والتأكيد على احترام خيارات الشعب السوري بعد التطورات الأخيرة التي جرت في سوريا. كما أكد الملك في تصريحات عدة بأن أمن الأردن وسيادته فوق أي اعتبار، في ظل ما يشهده الإقليم من تصعيد مستمر. وأكد الملك في تصريحات مستمرة على أن السبيل الوحيد لإعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة هو من خلال إطلاق عملية سياسية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ففي شهر شباط 2024 غادر الملك في جولة شملت الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا، بهدف حشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار بغزة وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكافٍ، والتأكيد على أهمية إيجاد أفق سياسي تقود إلى تسوية شاملة تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. والتقى الملك خلال الجولة في مدينة ميونيخ الألمانية برئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إذ أكد الملك ضرورة إنهاء الحرب على...