وطنا اليوم:حظيت إدارة البحث الجنائي في مديرية الأمن العام، بدعم ملكي موصول من جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث تم رفدها بأحدث المعدات والتقنيات التحقيقية لتمكينها من ملاحقة الجريمة وكشفها والوقاية منها، وضبط مرتكبيها وإحالتهم للجهات القضائية. وتابع مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، عملية التطوير والتحديث التي تمر بها الإدارة، والتي كان آخرها افتتاح المبنى الجديد لوحدة الجرائم الإلكترونية نهاية العام الماضي 2024، إلى جانب الكثير من التطورات التي شهدتها الإدارة طيلة الفترة الماضية. وقال رئيس شعبة بحث جنائي العاصمة، العقيد أحمد ملكاوي، إن الإدارة تعمل ضمن محورين، الأول، المحور الوقائي، والذي يستهدف منع وقوع الجريمة من خلال إجراءات تنفذها الإدارة بالتعاون مع مديريات الشرطة والوحدات المساندة، مثل تسيير الدوريات الآلية والراجلة وتعزيز الرقابة الأمنية. وأضاف، إن التوعية الجنائية لحماية المواطن من الوقوع ضحية للجريمة واجب متواصل للإدارة، لا سيما في ظل الجرائم المستحدثة الطارئة على مجتمعنا مثل الجرائم الالكترونية، ويتم ذلك بالتعاون مع الإعلام الأمني وبالتنسيق مع وسائل الإعلام، والمؤسسات التربوية مثل الجامعات والمدارس ومؤسسات المجتمع المدني. أما المحور الثاني بحسب العقيد ملكاوي فهو “التحقيق الجنائي” للتعامل مع الجريمة بعد وقوعها من خلال كادر مدرب يواكب التطور وأحدث أساليب ارتكاب الجرائم واستخدام أمثل السبل للكشف عنها، مشيرا إلى أن إدارة البحث الجنائي تتعامل مع قضايا نوعية ضمن اختصاصها كالسرقة والقتل والاحتيال وإضرام الحرائق وسرقة المركبات وكذلك القضايا الواقعة على البنية التحتية بالسرقات والجرائم المستحدثة. وبين أن العام الحالي شهد ارتفاعا بنسبة اكتشاف الجرائم وانخفاض عددها فيما يخص الجرائم التقليدية كالاحتيال والقتل والسرقة، مبينا أن هذا الانخفاض جاء نتيجة جهد جماعي لمديرية الأمن العام بالتعاون مع مديريات الشرطة والإدارات الاستخبارية...