وطنا اليوم_بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،_ الأمير الحسين ولي العهد المحبوب ، هذا الأمير الهاشمي الذي يحظى بمحبة واحترام الشعب الأردني ، لا بل والعديد من زعماء الدول العربية والعالمية ، لما يقوم به من أنشطة واهتمام حثيث للقضايا المحلية والدولية بمختلف صنوفها من سياسية وشبابية واقتصادية وتعليمية ، فسموه شاب مفعم بالطاقة والحيوية ، ومندفع للعمل لخدمة الأردن والأردنيين للنهوض به وتطويره وازدهاره ، وهو السند والمعزز والعضد لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله الذي يحمل على عاتقه العديد من الملفات المحلية والعربية والدولية ، بالإضافة إلى الإشراف على إدارة الدولة الأردنية ومتابعة قضاياها ، والاهتمام ولقاء قطاعاتها المجتمعية في جميع المحافظات ، والإستماع لملاحظاتهم وطموحاتهم ، والتوجيه للعمل على تنفيذها وتذليل أية صعاب يواجهها المجتمع الأردني ، وقد لاحظنا خلال الأيام القليلة الماضية قيام سموه بإيلاء الإعلام الاهتمام اللازم ، حيث قام بمقابلة العديد من مدراء المواقع الإعلامية الالكترونيه ، والإستماع لهم ، وإبداء توجيهاته للتركيز على أن يكون الإعلام وطني ، ووجهته وهويته وطنية، ونقل المعلومات وقضايا المجتمع والوطن بكل مهنية ، بعد التأكد من دقتها وصحتها بعيداً عن الإشاعات ، فسموه يعلم أهمية الإعلام في بناء الدول ، والحفاظ على تماسك مجتمعه ، وتلاحم وقوة وحدته الوطنية ، في ظل هذه الظروف الصعبة المحيطة بالأردن ، وهذا هو ديدن الهاشميين كابرا عن كابر ، هو التواصل المستمر مع كافة مكونات المجتمع الأردني وقطاعاته المختلفة ، سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية ، وهذا انعكس إيجاباً على قوة الدولة الأردنية وصمودها ، وعلى الحفاظ على أمنها الوطني واستقرارها ، بالرغم من الحروب والحرائق السياسية التي تحيط بنا من كل الجهات ،...