بقلم داود حميدان. الشباب الأردني هم القلب النابض للوطن والعنصر الأساسي في تحقيق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني للتحديث الشامل، وفي خضم التحولات الوطنية يبرز المهندس يزن حسين الشديفات وزير الشباب كنموذج حي للقائد الشاب الذي يجسد هذه الرؤية، إذ إن قيادته الميدانية ورؤيته الاستراتيجية تعكس بوضوح قدرة الشباب على المساهمة الفاعلة في صناعة القرار الوطني وتحقيق طموحات الشعب الأردني. في عمر 36 عامًا يتقلد المهندس يزن الشديفات مسؤولية واحدة من أهم الوزارات الوطنية “وزارة الشباب”، هذا التعيين ليس مجرد تكليف وظيفي بل هو انعكاس حقيقي لرؤية القيادة الأردنية التي تؤمن بقدرات الشباب، الشديفات بخبرته السياسية كعضو في مجلس النواب التاسع عشر ومساهماته كرئيس للجنة الإدارية ومساعد لرئيس المجلس سابقًا أظهر قدرة استثنائية على القيادة وعزز ثقة الدولة والمجتمع به كرمز شبابي وطني فاعل. منذ توليه وزارة الشباب رفض النهج البيروقراطي التقليدي الذي يكتفي بإدارة الملفات من المكاتب المغلقة وتبنى أسلوبًا ميدانيًا ديناميكيًا، حيث قام بجولات شملت المرافق الشبابية والمؤسسات الرياضية في جميع أنحاء المملكة بهدف تقييم احتياجاتها وتطوير خطط عملية لإعادة تفعيلها. هذه القيادة الميدانية ليست فقط انعكاسًا لرؤية الوزير، بل هي أيضًا استجابة مباشرة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني الذي دعا دائمًا إلى القرب من المواطنين والتفاعل مع احتياجاتهم، كما أن هذا النهج يجعل من وزارة الشباب نموذجًا للإدارة الحديثة التي تستثمر في الطاقات الوطنية. إن مؤسسة فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني التي تمثل طليعة الشباب الأردني الواعي والملتزم تؤمن بأن دعم المهندس يزن الشديفات هو دعم للشباب الأردني ككل، ومن هذا المنطلق وضعت فرسان التغيير خططًا استراتيجية نوعية بالتعاون مع وزارة الشباب لتعزيز دور الوزارة في المشهد الوطني....