وطنا اليوم_بقلم نضال البطاينة  نحن نزهو بالأردن وساماً يرصع الصدور، ونتوشح بإسم عبدالله الثاني عباءة مجد وكرامة، و نرفع صورته البهيه عنواناً وتاجاً، وبقلوب يملؤها صدق الانتماء للوطن، أرضاً وهويةً ورسالة، ونفوساً تنتخي بالعزم القادم إلينا من عزم القائد وولي عهده وهمتهم الوضاءه، وبفكر يستنهض فينا الزمان العظيم، ليُعيد صياغة التاريخ للأردُن أرض أحرار الامة، ومشاع الكرامة والعزة، لوطناً يحتضن حلمنا وأملنا ومستقبلنا الراشد، مقدّمين عباءة محبةٍ وولاءٍ وانتماء للهاشميين سادة الحق على مر العصور.  بهدوءه المعتاد، وبحكمة وتروّي رغم كل الضجيج الذي يُثار، يُقفل الملك اليوم الباب أمام كل من يحاول أن يغتال شخصية الوطن، ويعطي درساً في “الوطنية الحقيقية” لكل المتاجرين بها، وأسكت “شذّاذ الأفق” الذين كانوا يعتقدون أنه بوسع كائن من كان كسر صورة هذه البلاد التي علّمت الكثير معنى “الحكمة والصمود”.  كأنه الأمير عبدالله الجَد، في جَدّه وملامحه ومبسمه، وكأنه الحسين، بتواضع الأب وإنسانيته وروح القيادة فيه، فهي ذات المدرسة؛ مدرسة الحُكم والحِكمة، وارثي الجوهرتين؛ النسب والسلالة.  علينا أن نقرأ ضمن قراءات إعلامية وسياسية واكبت تحركات الملك الدبلوماسية والسياسية، خلال أعوام خلت، حدثت فيها الكثير من الأحداث أظهرت حكمة وبعد نظر جلالة الملك الذي نحب، لتشكّل مؤسسة الحُكم الضامن الأبرز والثقة المُطلقة، في قيادته لسفينة الوطن، وسط مختلف الظروف والعوامل المحلية والإقليمية.  جلالة الملك، وفي كافة المحافل؛ قائداً ناضجاً في عيون السياسيين، ورفيقاً للسلاح في عيون العسكريين، وطموحاً مثابراً في رؤية الشباب، شبيه أبيه، ووريث خطى أجداده وإرثهم، الذي عنوانه الابرز “الأردن ثم الأردن ثم الأردن”.  جلالة الملك، يجلس مع عسكره وجيشها على الأرض مستظلين بدبابة ما زال غبار القدس يفوح على جنباتها، تمتد مائدة عسكر الدروع على صناديق الذخيرة؛ قلاية...