ونا اليوم_ بقلم د.مفضي المومني. عرفنا اليرموك المعركة.. يوم تغلب خالد بن الوليد على جيوش الروم… وثاني جامعاتنا الوطنية تحمل اسم اليرموك تخليدا للنصر… ومنذ فترة تصلني مقالات وتسريبات تشي بانتقال المعركة لحاضرة اليرموك الجامعة… وردهات القضاء… ويتناقل الناس والمواقع كل ما يدور على كره ومضض… وتخوف على الجامعة المعلم التي تزين حاضرة الشمال… وبنيت بعرق الاردنيين وهمتهم… ويبدو ان انها تركت لقدرها… تغرق بالمديونية… والتراجع… وأفول نجمها… و تعاقب على كرسي رئاستها رهط من الرؤساء… بعضهم ساهم في تراجعها… وبعضهم لم يعطى الفرصة… وبعضهم حاول ولم ينجح… وبعضهم كسرت مجاذيفه… وما زالت الحكاية تندب الحال والاحوال… والوضع غير صحي أبداً… وتمر الجامعة حالية بمعركة من طرفين… الأول يحاول الانتصار للجامعة وإيقاف التراجع والانتصار لحقوقه… والآخر يمارس التغني بالتقدم المغيب… وانقسمت الجامعة… ويبدو أننا في مرحلة ذهاب الريح لا سمح الله…!. مما وصلني أن الجامعة وصلت مديونيتها 78 مليون دينار… وأن جل الزيادة وهي بالاصل تراكمية حصل في عهد ادارتها الحالية… ومجلس امنائها… ولم نسمع من طرف الجامعة ومجلس امنائها ما ينفي أو يؤكد كل ما ينشر من تراجع في كل مناحي الجامعة… وما وصل لنا من محاولات المجلس والإدارة الافتئات على مكتسبات العاملين وتغيير نظام الهيئة التدرسية وغيرة… بقصد تخفيف المديونية… بدل تعزيز العاملين والذهاب لحلول إبداعية تحل مشكلة الجامعة دون مد اليد لمكتسبات ومرتبات لم تتغير منذ عقد ونيف… وكذلك لعنة الموازي غير الشرعي اصلا… ومكافآته التي طالها سيف الإدارة… فهدد اهل اليرموك بالاعتصام يوم غد ..! وفي المدى السابق والاحق… انتقل الخصام إلى اروقة القضاء… وحتى لا يقول أحدهم أننا لا نبجل القضاء… والذي هو أساس الحكم… فقد ورد في عناصر التقييم...