وطنا اليوم:يُقبل سكان دول عربية على تنفس هواء قادم من القطب الشمالي، في ظل تأثر منطقة شرق البحر المتوسط وبخاصة بلاد الشام والعراق وشمال السعودية، إضافة إلى تبعات تصل إلى مصر، متأثرة بـ”انشطار الدوامة القطبية”. ويُتوقع تأثر المنطقة بكتلة قُطبيّة شديدة البرودة خلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، تهطل خلالها الأمطار وتسقط الثلوج التي قد تتراكم في بعض المناطق. وأُطلق في الأردن اسم “جلمود” على الموجة شديدة البرودة “القادمة من القطب الشمالي”، وفي لبنان أُطلق اسم “آدم” على الحالة الجوية المتوقعة. وقال مدير إدارة الأرصاد الجوية الاردنية، رائد آل خطاب إن الكتلة الهوائية قارسة البرودة بدأت بالتشكل قادمة من القطب الشمالي باتجاه شرق المتوسط، وستؤثر على الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط؛ إذ تعتبر من الكتل شديدة البرودة شبه الجافة. وأضاف آل خطاب، أن تأثير الكتلة الهوائية على الأردن سيستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل، إذ تتميز بالبرودة الشديدة، وأقل من كميات الهطول سواء كانت مطرية أم زخات ثلجية، التي ستكون خفيفة. وأشار إلى أن يومي الأحد والاثنين سيكونان الأشد برودة، وكلما اقتربت الكتلة القطبية المنشأ من المنطقة، ستنخفض درجات الحرارة، على أن تبدأ بالتحرك مبتعدة الثلاثاء، لترتفع درجات الحرارة تدريجيًا الأربعاء. ما أسباب حدوث الفيضانات وكيف يجب أن نتصرف عندما تحدث؟ يقول الراصد الجوي مالك سعادة ، إن الانشطار و”الانفجار البارد” الناتج عنه، يُعد “نادر الحدوث في بلاد الشام والمنطقة”. وأثّرت عدة انشطارات سابقة في الأردن وبلاد الشام لكن ليس بهذه القوة، وتوقع سعادة أن يكون الأقوى في تأثيره منذ سنوات. وأشار أستاذ علم المناخ والأرصاد الجوية في جامعة لينكولن في بريطانيا، إدوارد حنا أن الشرق الأوسط لم يعتد التأثر بالدوامة القطبية بشكل مباشر. وقال حنا...