لا تزال اللاعبة اللبنانية لكرة القدم، سيلين حيدر، ترقد في المستشفى بحالة حرجة، بعد تعرضها لإصابة خطيرة في الرأس، نتيجة غارة إسرائيلية استهدف منطقة الشياح في ضاحية بيروت الجنوبية.

 

ونقلت سيلين حيدر البالغة من العمر 19 عاما، إلى مستشفى السان جورج حيث خضعت لعملية جراحية طارئة، بعد إصابتها بنزيف في الرأس وكسر في الجمجمة بسبب شظايا صاروخ، ولكن الوضع الحرج للحالة فرض على المعنيين نقل اللاعبة اللبنانية إلى مستشفى الروم.

وروى عباس حيدر والد سيلين، تفاصيل الحادث، قائلا: "سيلين كان مطردة للسفر إلى بيروت بهدف الدراسة والتدريبات، واتخذت قرارا في حال القصف أن تخرج من البيت وتعود عند التوقف لتنام في المنزل، وعشنا على هذا المنوال حتى أن حلت هذه المصيبة".

 وأضاف: "اتصلت بها في الصباح لأخبرها بأن أفيخاي أبلغ بالقصف وعليها الخروج من البيت فقالت بأنه ترتدي ثيابها للخروج، وبعد نصف ساعة أخبرتني زوجتي بأنه تم الاتصال بها من المستشفى، عليك الذهاب إلى مستشفى السان جورج لترى ابنتك...".

وواصل: "خرجت من البيت مسرعا وعند وصولي إلى المستشفى لم أتوقع أن تكون قد تأثرت بهذا الشكل.. فهي في وضع صعب..".

وبدورها قالت والدة سيلين بأنها تلقت اتصالا من أحد زملائها أخبرها بإصابة سيلين وأنه نقلها إلى المستشفى وهي في حالة غيبوبة.

وتمنى والد ووالدة سيلين الشفاء لابنتهما وعودتها إلى البيت، وانتهاء هذه الحرب..

المصدر: وسائل إعلام



 


.