أعلنت الشرطة الإسرائيلية في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، سقوط 3 مصابين وتضرر مبنى جراء سقوط صواريخ في "نهاريا" أطلقها حزب الله من لبنان.
وكانت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أفادت في وقت سابق، بإصابة شخصين أحدهما جروحه خطيرة في حصيلة أولية لسقوط صواريخ في نهاريا، قبل أن تعلن الشرطة ارتفاع الحصيلة إلى 3.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية أيضا بتضرر مبنى وعدد من المركبات في نهاريا بسبب سقوط الصواريخ.
بدوره، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الغربي وأنه اعترض بعضها.
وأظهرت مقاطع فيديو محاولات الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعتراض صواريخ فوق نهاريا، بالتزامن مع سماع صفارات الإنذار في عدد من المدن والبلدات بالقرب من الحدود اللبنانية.
ونقلا عن موقع "الجزيرة نت"، أصدر حزب الله منذ صباح أمس الاثنين، 20 بيانا عن مهمات قتالية نفذها، شملت رشقات صاروخية وهجمات بمسيرات انقضاضية استهدفت بلدات ومدنا من بينها نهاريا.
وتأتي هذه الرشقة الصاروخية بالتزامن مع غارات إسرائيلية مستمرة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق لبنانية مختلفة، في ظل أنباء عن قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار ينهي موجة التصعيد المستمرة منذ أسابيع.
من جهتها، قالت القناة 14 العبرية إن حالة استنفار تشهدها كل جبهات الحرب وسط تقديرات بوقوع هجمات صاروخية متزامنة على عدد من المناطق، وأشارت إلى تقديرات أمنية بأنه سيكون هناك إطلاق صواريخ مكثف على مناطق عدة خلال الـ24 ساعة المقبلة.
ويُتوقع أن يتّخذ الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، قرارا بشأن وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة مع حزب الله اللبناني، وفق ما أفاد مسؤول الاثنين، في حين أكد البيت الأبيض أن اتفاقا بهذا الصدد بات "قريبا".
حصيلة شهداء
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارات الإسرائيلية على لبنان الاثنين، أوقعت 31 شهيدا.
وأوردت الوزارة في بيان أن "حصيلة غارات للعدو الإسرائيلي على عدد من المدن والبلدات اللبنانية" في شرق لبنان وجنوبه وقرب بيروت بلغت 31 شهيدا و64 جريحا، موضحة أن غالبية الشهداء قضوا في الجنوب فيما استشهد 4 أشخاص في الشرق.
ووفق وزارة الصحة اللبنانية، استشهد أكثر من 3800 شخص في البلاد منذ بدء المواجهة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي في أكتوبر/ تشرين الأول 2023؛ سقط معظمهم منذ أيلول/ سبتمبر الماضي.
وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل 82 عسكريا و47 مدنيا خلال 13 شهرا، بحسب إحصائية أوردتها وكالة الصحافة الفرنسية.