صحيح أنّ سمير الحياري من أبرز شخصيات السلط، ولكنّ الصحيح أيضاً أنّه من شيوخ الصحافة،المطبوعة والمرئية، والمسموعة، لهذا فنحن نعتبر تكريمه من جلالة الملك تكريماً لنا كصحافيين، وأيضاً لنا كعاشقين للبلقاء والسلط والبلقاويين والسلطيين بالطبع.
كان سمير الأوّل في التكريم الملكي، ليس بناء على الأحرف الهجائية أو الأبجدية، ومع الاحترام للجميع، ففي تقديرنا أنّ الأمر يعود إلى سيرته الذاتية الحافلة بالصحافة الوطنية.
لا تتسّع هذه المقالة لسرد تاريخه الذي كنتُ معه فيه كلّه، من الألف إلى الياء، ويمكن للقراء أن يعودوا إليه في مكان آخر، ولكنّ صديقي كان وما زال يحمل الصحافة والأخبار والتحليلات على كتفيه منذ اليوم الأوّل،
أشعر شخصياً بأنّني مكرّم في هذا التكريم، وأعتقد أنّ جميع الصحافيين يؤيدوني في هذا الشعور، ولهذا فنقول لمن سلّم الميدالية وهو جلالة الملك: شكراً، ونقول لمن تسلّمها وهو سمير الحياري: مبروك، وللحديث بقية!

 


.