توقف الجدل ولو مؤقتاً بعد فوز فينيسيوس جونيور بجائزة "الأفضل" المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم الاثنين لأفضل لاعب في العالم، وذلك بعد بضعة أسابيع عاصفة عقب خسارته جائزة الكرة الذهبية المقدمة من "فرانس برس" لمصلحة الإسباني رودري.
وفاز فيني بالجائزة لأول مرة في مسيرته ليصبح أول برازيلي بفوز بها منذ انطلاقها عام 2017 وثالث لاعبي ريال مدريد عقب البرتغالي كريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش في أول 3 نسخ.
وكان فينيسوس قد أعلن التحدي عقب خسارته الكرة الذهبية لمصلحة رودي عندما قال: سأفعل ذلك 10 مرات اذا اضطررت، إنهم غير مستعدين. في رسالة واضحة بأنه خسارته كانت متعمدة، بينما اتهم ناديه ريال مدريد المجلة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم بـ"عدم الاحترام".
وقال ممثلوه لـ"رويترز" أنه يعلم بأن محاربته العنصرية كانت سبباً في استبعاده من الجائزة، معتبرين أن عالم كرة القدم ليس مستعداً لمواجهة لاعب مثله يناهض العنصرية.
وحصل فينيسوس على دعم كبير من زملائه الذين آمنوا بأنه كان ضحية مؤامرة، فالفرنسي أوريلين تشواميني: لا شيء سيأخذ ما حققته يا أخي، أنهم ليسوا مستعدين لما ستقدمه. أما إدواردو كامافينغا فقال: أنت أفضل لاعب في العالم ولا يمكن لأي جائزة أن تقول غير ذلك".
ورد إيدير ميليتاو زميله في ريال مدريد والمنتخب البرازيلي قائلاً: أنت الأفضل ولا يمكن لأحد أن يأخذ ذلك منك.
ويعتقد دوريفال جونيور مدرب البرازيل أن ما حدث لفينيسيوس "ظلم" إذ قال: ما كان هناك لاعب حاسم أفضل من فيني العام الماضي.