قال رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس، إن "تل أبيب" لن تسطيع إسكات بلاده لانتقادها الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين في مدينة دون لوغيري، مساء الثلاثاء، على خلفية إعلان "إسرائيل" إغلاق سفارتها في العاصمة الأيرلندية دبلن.

ووصف هاريس قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إغلاق سفارة "تل أبيب" في دبلن بـ "دبلوماسية تشتيت الانتباه".

وأضاف: "هل تعرفون ما الذي يجب إدانته في رأيي؟ قتل الأطفال؛ أعتقد أن هذا شيء يجب إدانته".

وزاد: "هل تعرفون ما الذي يجب إدانته في رأيي؟ ترك الناس يواجهون الجوع وعدم تدفق المساعدات الإنسانية".

وعندما سأله صحفيون عن موقف دبلن، أجابهم بقوله: "اليوم، جميعكم تسألون عن موقف أيرلندا، لكن ماذا عن ممارسات إسرائيل؟ ماذا عن الممارسات التي ارتكبها نتنياهو بحق الأطفال الأبرياء في غزة؟ هذه عبارة عن دبلوماسية تدمير".

والأحد، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إغلاق سفارة "تل أبيب" في أيرلندا على خلفية "سياستها المناهضة لإسرائيل".

والأسبوع الماضي، أعلنت أيرلندا انضمامها إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي تتهم فيها "تل أبيب" بارتكاب جرائم إبادة جماعية بغزة.

وترتكب "إسرائيل" بدعم أمركي منذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.


.