شهدت إحدى مباريات كرة القدم في دوري الدرجة الثانية في إيطاليا حادثة أثارت جدلا واسعا في البلاد كان بطلها حفيد الزعيم الفاشي بينيتو موسيليني.
وسجل المدافع الشاب رومانو فلورياني موسيليني هدف الفوز لفريقه يوفي ستابيا (1-0) في مرمى تشيزينا ضمن الجولة الـ 18 من دوري الدرجة الثانية الإيطالي، واحتفل مع جماهير الفريق التي ردت بطريقة أثارت الجدل.
فبعد الهدف هتف المذيع الداخلي لملعب روميو مينتي معقل يوفي ستابيا باسم رومانو مرارا وتكرارا لترد الجماهير بحماسة شديدة "موسيليني" كما أدى بعضهم التحية المرتبطة تاريخيا "بالفاشية".
كما أبدى اللاعب رغبته في تقييمه والتعامل معه بناء على أدائه ومستواه في كرة القدم، بعيدا عن اسم عائلته والأمور السياسية الأخرى.
وانتقل اللاعب إلى صفوف يوفي ستابيا قبل انطلاق الموسم الحالي 2024-2025 قادما من لاتسيو على سبيل الإعارة، على أن يعود إلى "النسور" الصيف القادم.
وخاض موسيليني مع فريقه الحالي 19 مباراة بجميع البطولات هذا الموسم، سجل خلالها هدفا هو الأول في مسيرته الاحترافية، وقدم لزملائه تمريرتين حاسمتين.