قالت وسائل إعلام إسرائيلية، بعد ظهر السبت، إنّ صفارات الإنذار دوّت في عشرات المستوطنات الواقعة غربي القدس المحتلّة.

وتزامناً مع صفارات الإنذار، أفادت وسائل إعلام عن سماع دوي انفجار كبير في وسط فلسطين المحتلّة.

وبحسب موقع "والاه" الإسرائيلي، "رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة في اتجاه منطقة القدس"، مُعقّباً أنّه "من غير الواضح ما إذا تم اعتراضهما أم لا".

بدوره قال المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، إنّه "تم إطلاق صاروخين من قطاع غزة في اتجاه جبال القدس والسهول المجاورة وكانت هناك محاولات لاعتراضهما، والتفاصيل قيد التحقيق".

وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية على الحدث، أنّه "بعد مرور 449 يوماً على الحرب، لا تزال غزة قادرة على ضرب الصواريخ في اتجاه القدس".

وقال مراسل "قناة 13" الإسرائيلية، إنّ "إطلاق الصواريخ في اتجاه القدس حصل من منطقة بيت حانون حيث يتواجد الجيش الإسرائيلي" مشيراً إلى أنّ ذلك "شكل عنصر مفاجأة خصوصا أن الجيش اجتاحها مراراً وتكراراً".

ولفت مراسل القناة الإسرائيلية، إلى أنّ "آخر مرة تم إطلاق صواريخ بعيدة المدى من غزة على منطقة القدس كانت في شهر كانون الأول من العام الماضي".

ويقدّر "الجيش" الإسرائيلي أن حماس لديها مزيد من الصواريخ القادرة على الوصول إلى "تل أبيب" والقدس، بحسب "القناة 13".

من جانبه رأى مراسل إذاعة "جيش" الاحتلال، أنّ "المدهش في إطلاق الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه القدس المنطقة التي أُطلقت منها الصواريخ، ليست وسط القطاع ولا خان يونس، بل بيت حانون، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي منذ عام كامل، وخاض في هذه المنطقة عمليات برية متكررة ومتواصلة".

وأشار مراسل موقع "والاه" الإسرائيلي، إلى أنّه عقب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، قالت مصادر في القيادة الجنوبية، "إنّ التنظيمات في قطاع غزة تمتلك المزيد من الصواريخ متوسطة المدى. كما تبذل التنظيمات جهوداً لاستعادة قدراتها في مجال الصواريخ وقذائف الهاون".

.