- نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي: نقف إلى جانب أشقائنا السوريين بعد سنوات من القتل والتشريد والدمار

- الصفدي: استقرار وأمن سوريا هو استقرار وأمن للأردن، وما يجري في سوريا يؤثر على الأردن بشكل مباشر

- الصفدي: بناء سوريا الآمنة المستقرة على كامل أراضيها هو مصلحة أردنية كما هو مصلحة للمنطقة برمّتها

- الصفدي: مستعدون لتقديم كلّ ما نستطيع لإسناد أشقائنا في هذه اللحظة التاريخية التي نريد أن تكون منطلقا لانجاز تاريخي يلبي تطلعات الشعب السوري بعد سنوات المعاناة التي عاشها

- الصفدي: لقاء اليوم تبعه لقاءات منفصلة بين المسؤولين الأردنيين والسوريين

- الصفدي: اتفقنا على تشكيل لجان مشتركة في مختلف المجالات الأمنية والقطاعية، وذلك بهدف ترتيب وتنسيق الأمور بين بلدين جارين وبما يخدم شعبي البلدين

- الصفدي: غدا يتكمل الإدارة الجديدة شهرا على تولّيها مسؤولياتها، ويجب أن يصبر الجميع على هذه الإدارة، فالإرث الذي حملوه ليس سهلا، ويجب أن يأخذ الإخوة فرصة لتضميد جراح شعبهم وبلدهم، والأردن دائما هو السند للأشقاء في سوريا، والتوجيهات الملكية بأن نقدّم كلّ الدعم للأشقاء في سوريا

- الصفدي: تحدّثنا في موضوع الجنوب السوري، وضرورة العمل المشترك لضمان أمن واستقرار المنطقة، وبحثنا خطر تهريب المخدرات والسلاح، وخطر إمكانية إعادة بناء داعش تواجدها، واتفقنا على أننا سنعمل معا لمواجهة كلّ هذه المخاطر

- الصفدي: نحن مستعدون لتوفير الكهرباء بشكل فوري للأشقاء في سوريا، ومستعدون للتعاون في مختلف قطاعات الطاقة

- وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني: هذه الزيارة هي فاتحة جديدة في العلاقات الأردنية السورية

- الشيباني: أشكر الأردن وشعبه على استقبال اللاجئين خلال السنوات الماضية وعلى الجهود الإنسانية طيلة هذه الفترة

- الشيباني: الإدارة السورية في دمشق تسعى وتحرص بالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء على الايفاء بالتزاماتها بتحقيق الأمن والاستقرار ووحدة سوريا وسلامة أراضيها ورعاية مصالح السوريين في الداخل والخارج

- الشيباني: أنجزنا قبل قليل تشكيل عدة لجان مشتركة في مختلف المجالات، ونشكر الأردن ونعيد التأكيد على دورها في مساعدتنا على رفع العقوبات المفروضة على سوريا

- الشيباني: الشراكة المتينة والمبنية على الشفافية والثقة والتي وجدتها في اجتماعي اليوم مع الوزير الصفدي، فتكلّمنا بكلّ شفافية وصدق وأخوية

- الشيباني يدعو الشركات والوفود الاقتصادية لزيارة سوريا

- الشيباني: خطر تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن قد ولّى

- الشيباني: ننظر إلى التنوّع في سوريا على أنه فرصة وليس خطرا، وبخصوص مؤتمر الحوار الوطني ارتأينا تشكيل لجنة تحضيرية موسّعة تستطيع استيعاب مختلف أطياف الشعب السوري




عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني ووزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، مباحثات موسعة مع الوفد السوري رفيع المستوى الذي يزور المملكة برئاسة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب، ووزير النفط والثروة المعدنية غياث دياب، ووزير الكهرباء عمر شقروق.

وشملت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية وآليات التعاون في عديد مجالات تشمل الحدود والأمن والطاقة والنقل والمياه والتجارة وغيرها من القطاعات الحيوية.

وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أهمية زيارة الوفد السوري "رفيع المستوى" إلى العاصمة عمّان، والمحادثات المشتركة التي أجريت.

وقال الصفدي، في مؤتمر صحفي، مع نظيره السوري أسعد الشيباني، عقد على هامش محادثات مشتركة في العاصمة عمّان، إن الأردن يقف إلى جانب الشعب السوري، ويحترم إرادة الشعب السوري ويقف إلى جانبه في إعادة بناء بلده.

وأضاف، أن استقرار سوريا يعني استقرار الأردن، وأمن سوريا ينعكس إيجابا على الأردن، مضيفا أن القوات المسلحة تصدت لكل محاولات التهريب على الحدود على مدار السنوات الماضية.

وأوضح أن الشعب السوري يستحق وطنا حرا بعد سنوات من المعاناة.

وبين الصفدي، أن الإرث الذي تحمله الإدارة السورية الجديدة ليس سهلا، مضيفا أن الأردن سيبقى سندا لسوريا وسيقدم كل الدعم.

وأشار إلى أن المحادثات تطرقت إلى الأمن في الجنوب السوري، ومكافحة المخدرات على الحدود، مؤكدا أن الإدارة الجديدة لا تتحمل مسؤولية ما كان سابقا من عصابات في محاولة تهريب المخدرات.

ولفت إلى أن الظروف التي كانت تتيح تهريب المخدرات إلى الأردن تغيرت.

وقال الصفدي، إن الأردن مستعد لتوفير الكهرباء لسوريا بشكل فوري، مشيرا إلى تشكيل لجان مشتركة مع الجانب السوري معنية بالأمن والطاقة وغيرها من المجالات.

وبين أن رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية، يزور حاليا دمشق، للوقوف على التجهيزات الفنية لمواصلة الطيران المدني بين البلدين.

وأوضح الصفدي، أن الإرث الذي تحمله الإدارة السورية الجديدة ليس سهلا، مضيفا أن الأردن سيبقى سندا لسوريا وسيقدم كل الدعم.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن الوضع الجديد في سوريا أنهى التهديدات التي كانت تهدد أمن الأردن سابقا، فيما يخص الكبتاغون والمخدرات.

وقدم الشيباني شكره للأردن على حفاوة استقبال اللاجئين على مدار 13 عاما، مضيفا أن "هذه الزيارة ستكون بداية فاتحة جديدة في العلاقات الأردنية السورية على مختلف الأصعدة ومختلف المجالات بما يحقق الأمن والاستقرار في البلدين".

وأشار الشيباني إلى أن الإدارة السورية الجديدة تسعى وتحرص على التعاون مع الأصدقاء والحلفاء إقليميا وعالميا للايفاء بالتزامتها بتحقيق الأمن والاستقرار ووحدة سوريا وسلامة أراضيها ورعاية مصالح السوريين في الداخل والخارج بما سينعكس بشكل مباشر على استقرار المنطقة.

ودعا الشيباني الأردن ممثلة بوزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إلى توطيد العلاقات المشتركة على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية وملفات إعادة الإعمار والاستثمارات التجارية بين البلدين، والعمل على تحقيق الأمن المائي وذلك عبر قنوات التواصل الفعال والتعاون المستمر.

وشكر الأردن على مساهمته بملف رفع العقوبات عن سوريا، والتي بإزالتها ستنعش الحالة الاقتصادية في سوريا، مؤكدا أن أبرز "معوق أمام المرحلة المقبلة هي العقوبات على سوريا".

وشدد على أن الإدارة السورية الجديدة ستمحي هذه المشاكل من الذاكرة السورية السياسية، مشيرا إلى أن سوريا ستكون مصدر أمان واستقرار وتعاون مع جيرانها ودول المنطقة.

وأوضح أن الإدارة السورية الجديدة، ستغير صورة السياسية الخارجية التي كان قد اعتمدها نظام الأسد، وهي "الابتزاز وتصدير المخاطر حتى يفاوض عليها".

وبين أن سوريا ستكون مصدر للأمان والشراكة المتبادلة، تحترم سيادة دول الجوار وأمنهم.

وفيما يخص مؤتمر الحوار الوطني، قال الشيباني إن المؤتمر كان من المقرر عقده في الأول من كانون الثاني، إلا أنه تقرر تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تضم تمثيل شامل للشعب السوري من كافة الشرائح، بحيث يمثل المؤتمر إرادة الشعب السوري التي ناضل من أجلها لما يزيد عن 14 عاما.

وأوضح الشيباني أن مؤتمر الحوار الوطني يعتبر الحجر الأساس في سوريا المستقبل وسيكون هو صاحب الصلاحيات في إنشاء الهوية السياسية للشعب السوري في المستقبل.


.